ارتفاعُ حالاتِ القتلِ والخطفِ مقابلَ الفديةِ في مناطقِ سيطرةِ النظامِ
كشفت مصادرُ إعلاميّةٌ مُقرّبةٌ من نظام الأسد عن تزايد حالاتِ القتل والخطفِ والسرقة في مناطق سيطرةِ النظام في ظلِّ استمرار حالة الفلتانِ الأمني وانتشار المخدّرات، وتحدّث إعلامُ نظام الأسد عن بعضِ هذه الحوادث مؤخرًا.
وشهدت بلدةُ المشرفة بريف حمصَ حادثةً دموية توضّح مدى انتشار السلاح والفوضى حيث تعرّض حفلُ زفافٍ لهجوم بالرصاص والقنابل وسطَ حديثِ النظام عن خلافات عائليّة، وأعلنت مديريةُ الصحة التابعة للنظام السوري أنَّ الحصيلةَ النهائية هي مقتلُ شخصين وإصابةُ 51 بينهم أطفال.
وفجرَ اليوم الجمعة 2 حزيران، تعرّضت مدرسةُ يوسف غريب للتعليم الأساسي بتجمّعِ جديدة عرطوز الفضل بريف دمشقَ للسرقة، كما تمّت سرقةُ ألواح الطاقةِ الشمسية للمركز الصحي بعدَ تركيبها من قِبل منظمة مانحةٍ وسطَ شكاوى من كثرةِ حالات السرقة.
وانتقدَ مسؤولٌ لدى النظام زيادةَ حالات السرقة في تجمّع جديدة عرطوز الفضل بالآونة الأخيرة، وحسبَ رأيه فإنَّ السببَ هو نقصُ عناصر الشرطة في مخفر التجمّع وطالبَ بزيادة العناصر بالمخفر، وتسييرِ دوريات ليلية وإلقاءِ القبض على السارقين، وإعادةِ الأمن والأمان للتجمّع.
وكشفت مصادرُ محليّة عن خطفِ ومقتلِ صائغ المجوهرات “نديم دلول”، في محافظة دمشق، على يدِ عصابة مسلّحةٍ تتبع لقوات الأسد، وزعمت داخليةُ النظام في بيانات متكرّرةٍ القبضَ على عصابات القتل والخطف وسرقات وتجارةِ المخدّراتِ.