ارتفاعُ معدّلِ البطالةِ في شمالِ غربِ سوريا
ارتفعت معدّلاتُ البطالة في شمال غربي سوريا إلى نحو 90%، وذلك لعدّةِ أسبابٍ، أبرزُها عدمُ توفّر فرصِ العمل في المنطقة، وِفقَ فريقِ “منسّقو استجابةِ سوريا”.
ولفت الفريق في بيانٍ اليوم السبت إلى أنَّ قضيةَ البطالةِ ضمن المجتمع المحلي في شمال غرب سوريا ، تُعدُّ أحدَ أبرز القضايا الملحّة التي تحتاج إلى حلول جذريّةٍ وخاصةً مع الآثار السلبيةِ لها من العديد من الجوانب أبرزُها هجرةُ الشباب وارتفاعُ معدّلات الجريمةِ وزيادةُ مستوياتِ الفقرِ بين المدنيين في المنطقة.
وأشار إلى أنَّ معدّلاتِ البطالةِ بين السكان المدنيين وصلت إلى 88.74 % بشكلٍ وسطي ( مع اعتبار أنَّ عمالَ المياومةِ ضمن الفئاتِ المذكورة).
وسرد الفريقُ بعضَ الأسباب التي أدّت إلى ارتفاع معدّلِ البطالةِ في المنطقة، أبرزُها عدمُ توفّرِ فرصِ العمل.
ومن الأسباب أيضاً، عدمُ وجودِ الخبرة الكافية وضعفُ التدريب والكفاءاتِ الوطنية وعدمُ توافر الخبراتِ العمليّةِ لمعظم الخرّيجين وعدمُ وجود متابعةٍ ودعمٍ من مكان تخرّجهم.
وكذلك توظيفُ وعملُ بعضِ الشباب في أعمال وأشغالٍ مؤقّتةٍ و لا تحتاج لخبرات، مقابلَ أجورٍ متدنيّةٍ جدّاً لا تكفي لتحقيق أيِّ هدفٍ من أهداف الشباب، ولا تزيد من خبراتهم، ولا تحقّقُ أيَّ تقدّمٍ في حياتهم المادية والعملية.
واقترح “منسّقو الاستجابة” بعضَ الحلول لمعالجة مشكلةِ البطالة، منها ربطُ التعليمِ والتدريب باحتياجات السوقِ.
وتوفيرُ البدائل والعمل على إقامة المشروعات كي تتّسعَ لأكبرَ قدرٍ من الأيدي العاملة، وتوفيرُ فرصِ عملٍ جديدة للشباب، وتقديمُ الدعمِ المادي للمشروعات الصغيرة.
ولفتَ إلى ضرورةِ الاهتمام بالصناعات الصغيرة والحرفِ اليدوية والتي من شأنها استقطابُ عددٍ كبيرٍ من اليد العاملة إذا ما توفّرَ الدعمُ اللازمُ لها.