شهداءُ وجرحى بغاراتٍ الليلةَ على ريفِ حلبَ الغربيَّ

استشهد ستة مدنيين الليلة الفائتة جراء غارات جوية لطيران الاحتلال الروسي ومروحيات قوات الأسد على مدن وبلدات ريف حلب الغربي، الذي بدأ يشهد موجة نزوح جديدة بعد سيطرة قوات الأسد على ثلاث بلدات جنوبي مدينة الأتارب.

وأفاد مراسل شبكة المحرر بأن الطيران المروحي التابع لقوات الأسد إستهدف بالبراميل المتفجرة فجر اليوم الثلاثاء بلدة إبين بريف حلب الغربي، ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة وإصابة ستة آخرين بينهم ثلاث أطفال وامرأة من عائلة واحدة.

وأضاف المراسل أن الطيران الحربي الرشاش استهدف سيارة تُقل نازحين قرب مدينة الأتارب غرب حلب ما تسبب باستشهاد رجل وطفله، نتيجة إصابة السيارة بشكل مباشر بعدة طلقات من العيار الثقيل.

وقال المراسل أن مدينة الأتارب تتعرض منذ الأمس حتى صباح اليوم لقصف من طيران الاحتلال الروسي ومروحيات قوات الأسد، ما تسبب باستشهاد مدني ليلاً.

وشهدت بلدة إبين فجر يوم أمس الإثنين، مجزرة جراء غارات جوية لطيران الاحتلال الروسي، راح ضحيتها 9 مدنيين بينهم امرأتان و6 أطفال وأصيب 13 بينهم 5 أطفال و5 نساء.

وفي ريف محافظة إدلب، جُرحت امرأتان نتيجة استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد منازل المدنيين في بلدة زردنا شمال غرب إدلب, بحسب ما أفاد مراسل شبكة المحرر في إدلب.

وأضاف المراسل أن مدنياً إستشهد في مدينة جسر الشغور متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم الأحد الفائت نتيجة القصف الصاروخي على المدينة.

ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف 7 مناطق بـ 26 غارة جوية 25 منها بفعل طيران الاحتلال الروسي وبرميلان متفجران، بالإضافة إلى 52 قذيفة مدفعية و 20 صاروخاً ثقيلاً من نوع أرض أرض.

وطال القصف مدينة كفرنبل وبلدة حزارين جنوب إدلب، وأطراف مدينة إدلب الغربية، ومعارة النعسان وزردنا بريف إدلب الشمالي الشرقي بالإضافة إلى سرمين شرق إدلب.