ازدهارُ عملياتِ تهريبِ الحبوبِ من مناطقِ “قسد” إلى نظامِ الأسدِ (صور)

مع دخول “قانون قيصر” الأميركي، الذي يهدف إلى عزلِ نظام الأسد ومحاصرِته اقتصادياً، حيّزَ التطبيقِ منذ أشهر، برزت إلى الواجهة تساؤلات عن طبيعة العلاقة التي ستربط نظام الأسد والإدارة الذاتية الكردية التابعة لميليشيا “قسد”, التي تسيطر على المنطقة الأغنى بالثروات في سوريا, والتي يعتمد النظامُ عليها في النفط والقمح والقطن ومحاصيل إستراتيجية أخرى.

ويلجأ نظام الأسد إلى التحايل على القانون من خلال عمليات تهريبٍ للنفط والسلع الغذائية اعتماداً على وسطاء. ولطالما لجأ النظام إلى هذه السياسة، لسدّ حاجات مناطقه منذ عام 2014, الذي شهد سيطرة تنظيم “داعش” على قسمٍ كبيرٍ من المنطقة الشرقية في سوريا، وآلت بعدَ هزيمة التنظيم إلى “قسد”، المدعومة من التحالف الدولي.

وقالت شبكة “نداء الفرات” المحلية, إنّ عمليات تهريب حبوب القمح والشعير من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” لمناطق سيطرة نظام الأسد, ازدهرت خلال الفترة الأخيرة عبْرَ المعابر النهرية.

وأشارت الشبكة إلى أنّ عمليات التهريب تتمُّ بشكلٍ يومي وخلال ساعات النهار.

ونشرت الشبكة عدداً من الصور تظهر كميات كبيرة من الحبوب يتمُّ نقلها عبْرَ العبّارات المائية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

يُشار إلى أنّ ميليشيا “قسد” أعلنت أمس الأحد، عن فتْحِ كافة المعابر في مناطق سيطرتها، بشكلٍ رسمي، أمام حركة دخول وخروج المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى