ازديادُ حالاتِ الإصابةِ بفايروس كورونا ومنظّماتٌ إنسانيةٌ تطلقُ حملةً لدعمِ المنشأتِ الطبيّةِ

بعد ازدياد أعداد الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) ولا سيما المتحوّر “دلتا” في الآونة الأخيرة شمال سوريا، افتُتح مركزُ علاج طبٍي في منطقة بستان غنوم (مبنى طوارئ “بنفسج” سابقًا)

وبحسب مديرية الصحة في إدلب ، فإنّ المركز أُنشئ بجهود المديرية ومنظمتي “بنفسج” و”ميد غلوبال” للمساهمة في جهود الاستجابة الطبيّة لفيروس “كورونا”.

وتابعت صحة إدلب قولها ، إنَّ مرحلة العجز التي وصل إليها القطاع الصحي في المحافظة في تخديم المرضى الجُدد، وإجراءِ مسحات اختبار “PCR”، والارتفاع الكبير بحالات الإصابة بالفيروس، هي بسبب انتشار متحور “دلتا”.

فيما قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إنَّ هناك نقصاً في الخدمات الطبيّة شمال غربي سوريا، في ظلّ تفشي فيروس “كورونا”، وارتفاع حالات الوفيات جرّاء الإصابة بالفيروس إلى 300 حالةٍ،

وكانت فرق “الدفاع المدني السوري“، قد أوضحت في تشرين الأول الحالي، أنَّها نقلت 12 حالةَ وفاةٍ من المستشفيات الخاصة بفيروس “كورونا”، بالتزامن مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.

في حين أطلق فريقُ “ملهم التطوعي” بالتعاون مع منظمة “بنفسج”، و”فريق حرية”، حملةً تحت عنوان “نفَس”، وتهدف في مرحلتها الأولى لتغطية ألف جرّة أكسجين يوميًا، بسبب النقص الحادّ في الأكسجين، الذي يعتبر أهم المستلزمات الطبيّة المنقذة لحياة المصابين بالفيروس.

وبحسب بيان الحملة فإنَّ نحو 30 شخصًا فقدوا أرواحهم في الأسبوع الأخير من أيلول الماضي، بسبب عدم توفّر أسرّة شاغرة أو أكسجين في المستشفيات، ما ينذر بتدهور الوضعِ الطبي في شمال غربي سوريا، حيث يقيم أكثرُ من أربعة ملايين شخص، 1.5 مليون منهم يسكنون المخيّمات.

وبلغ عددُ الإصابات في محافظة إدلب 75 ألفًا و766 إصابةً، شُفي منها 40 ألفًا و237 حالةً، بينما بلغ عددُ الوفيات 12 ألفًا و168 حالةً، بحسب مديرية صحة إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى