استدعاءُ رأسِ نظامِ الأسدِ لمقرِّ القواتِ الروسيةِ في دمشقَ للقاءِ بوتين

أفادت وكالة “انترفاكس الروسية نقلاً عن الكرملين، عن زيارة مفاجئة، أجراها رئيس الاحتلال الروسي “فلاديمير بوتين”، إلى العاصمة دمشق هي الأولى بعد زيارته قاعدة الاحتلال الروسي في حميميم قبل عامين، للقاء رأس نظام الأسد، وذلك قبل يوم من سفره إلى أنقرة بهدف لقاء الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

وقال المتحدّث باسم رئاسة الاحتلال الروسي “ديمتري بيسكوف” إنّ “بوتين” قام بزيارة مفاجأة إلى دمشق، والتقى مع رأس نظام الأسد في مقرّ قوات الاحتلال الروسي في دمشق.

وأضاف بيسكوف للصحفيين: “من المطار توجّه فلاديمير بوتين إلى مقر فريق القوات المسلحة الروسية في سوريا”، كما أوضح أنّ الرئيسين استمعا إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد”.

بدورها أوردت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” أنّ بوتين وصل دمشق الثلاثاء في زيارة هي الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ نحو تسع سنوات.

وأضافت الوكالة أنّ رئيس الاحتلال الروسي التقى برأس نظام الأسد في مقرّ تجميع القوات الروسية في دمشق، بينما نشر حساب “الرئاسة السورية” على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرأس نظام الأسد وهو يصافح “بوتين” وجلس قربهم ضباط روس.

وكانت الزيارة الأولى لسوريا في قاعدة حميميم الروسية عام 2017، حيث زار رئيس الاحتلال الروسي “فلاديمير بوتين” قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، وكان في استقباله رأس نظام الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الفريق أول سيرغي سوروفكين.

وتأتي الزيارة قبل يوم من سفر رئيس الاحتلال الروسي إلى أنقرة للقاء نظيره التركي، وذلك من أجل بحث الملف السوري وتحديداً ما يخصّ إدلب، وقد عبّر “أردوغان” عن أمله بالتوصّل إلى وقفِ إطلاق النار في المحافظة خلال لقائه مع “بوتين”.