بيدرسون في دمشقَ وتطلعاتٌ لدفعِ العمليةِ السياسيةِ وإنهاءِ العنفِ في إدلبَ

أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، “غير بيدرسون”، جولة جديدة من المشاورات في دمشق، اليوم الأربعاء، في إطار مساعيه لتشكيل اللجنة الدستورية.

وأعلن الموفد الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أنّه أنهى الجولة الأولى من المباحثات مع وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم”، واصفاً إياها بـ”الجيدة جداً”، إلى أنّ “الحديث عن أيِّ نتائجَ يمكن أن تكون بعد الاجتماع الثاني المقرّر عقدُهُ خلال هذا اليوم مع المعلم”.

وكان “غير بيدرسون”، قد وصل دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي نظام الأسد بشأن تشكيل اللجنة الدستورية والتي لا تزال تراوح مكانها منذ تولي بيدرسون الملف السوري خلفاً لدى دي ميستورا.

وعبر “بيدرسون” في تغريدة على تويتر أمس الثلاثاء، عن أمله بأن يتمكّن من دفع عملية السلام إلى الإمام وتشكيل اللجنة الدستورية كمدَخلٍ لها، كما أعرب عن أمله في إيجاد حلٍّ لإنهاء “العنف” في إدلب، ومواصلة العمل على قضية المعتقلين والمفقودين والمختطفين.

وذكر بيدرسون خلال لقائه مع وزير خارجية الاحتلال الروسي، “سيرغي لافروف”، الجمعة الماضية “سأزور دمشق مطلع الأسبوع القادم وآمل كثيراً بإجراء محادثات بنّاءة ومفيدة هناك، حتى نتمكّن من المضي قُدُماً نحو إنشاء لجنة دستورية وتشكيلها”.

وكان وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو” قال الخميس الماضي إنّ “الخلاف حول مشكلة الأسماء الستة قد تمّ حلُّه، وسننشئ اللجنة الدستورية”.

يُشار إلى أنّ واشنطن طالبت “بيدرسون” بالتفكير في مبادرة غير اللجنة الدستورية، وذلك على لسان السفير الأمريكي في مجلس الأمن، “جوناثان كوهين”، وقال “كوهين” إنّ على “بيدرسون” أن يفكرَ بمبادرة أخرى غير اللجنة الدستورية، بسبب عدم التقدّم في تشكيلها ومماطلة نظام الأسد، مضيفاً أنّ “الوقت حان بعد 17 شهرًا من إعلان بدء تشكيل اللجنة الدستورية في سوتشي، أن ندركَ بأن الملف لم يتقدّم ولا يزال بعيدَ المنالِ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى