استدعتْهُ المخابراتُ… صحفيٌّ سوريٌّ يعودُ إلى دمشقَ

قالت مجلة “نيولاينز”، إنَّ صحافيا سورياً ، عاد إلى مناطق سيطرةِ نظام الأسد بعد سنينَ طويلة أمضاها في الولايات المتحدة، مؤكّدةً أنَّ الحياة في سوريا تغيّرتْ إلى الأبد.
الصحفي قال إنَّ الأفرع استدعته لحظةَ وصوله إلى سوريا، موضّحاً أنَّ فرعَ المخابرات الجوية في اللاذقية، أجبرَه على كتابة معلومات عن كلِ فردٍ من أفراد عائلته.

وأضاف الصحفي أنَّه نفى خلال التحقيق الذي استمرَّ ثلاث ساعات أيَّ علاقةٍ له بالمعارضة السورية، قبل أنْ يتمكّنَ من الخروج بعد تقديمه مبلغاً مالياً إلى الضبّاط عن طريق أقربائه، لكنْ رغمَ ذلك أبلغه المحقّقون أنَّ الاستجواب قد يستغرق شهراً حتى ينتهيَ.

الصحفي أوضح أنَّ ظاهرة هجرة الشباب من سوريا تتفاقم بشكلٍ كبيرٍ، بحثاً عن حياة أفضلَ أو للهروب من الخدمة الإلزامية في قوات الأسد ، والتي تصل إلى تسعِ سنوات، رغم أنَّ القانون حدَّدها بسنتين.

وختم الصحفي بأن سوريا لم تشهد فقراً كالذي تعيشه اليوم، حيث أصبحت الشوارعُ الآن تعجُّ بأطفالٍ يعانون من سوء التغذية ويبحثون في حاويات القمامة، كما تفشّت الأمراضُ الجلدية بين الناس، إلى جانب حالات فقدانِ الأسنان التي يمكن ملاحظتُها بين الناس في الشوارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى