استشهادُ طفلينِ برصاصِ قواتِ الأسدِ شرقي إدلبَ
استأنفت قواتُ الأسد قصفَ المناطقِ المحرّرة شمالَ غربِ سوريا، وذلك بعدَ أيامٍ قليلة من انتهاء الجولة 21 لمباحثات “أستانا” بشأن سوريا، حيث أكّد وفدُ المعارضة عقَبها أنَّ إدلبَ لن تشهدَ تصعيداً عسكرياً.
وعصرَ اليوم الأحد، استُشهد طفلان وأصيب آخرُ في بلدة معارة النعسان شمالي إدلب، إثرَ استهدافِهم من قِبل قوات الأسد برشاش عيار 23 و بشكلٍ مباشر على أطراف البلدة، وِفق ما ذكرته مراصدُ محليّة.
كما قصفت قواتُ الأسد والميليشياتُ الموالية لها بقذائف المدفعية والصواريخ بلداتِ الفطيرة وكنصفرة والبارة وحرش قرية بينين، دون معلوماتٍ عن وقوع إصاباتٍ بين المدنيين.
وأمس السبت، تعرّضت بلدةَ سرمين شرقي إدلب وعدّةَ مناطق بريفي إدلب وحلب بينها الفطيرةُ والأتارب وكفر تعال، لقصفٍ بالمدفعية الثقيلة وراجماتِ الصواريخ.
وكانت المنطقة قد شهدت الجمعة، هدوءاً نسبياً لم يدمْ طويلاً، غداةَ الجولة 21 لاجتماعات مسار “أستانا”، التي انتهت الخميسَ، بتأكيد ضرورةِ الحفاظ على التهدئة شمالَ غربي سوريا، والتنفيذِ الكامل لجميع الاتفاقاتِ بشأن إدلب.