استشهادُ وإصابةُ ثلاثةِ أطفالٍ بانفجارِ قنبلةٍ من مخلّفاتِ قصفِ قواتِ الأسدِ في تدمرَ

استُشهد طفلان وجُرح ثالث، أمس الثلاثاء، أحدُهم إصابتُه خطرةٌ، جرّاءَ انفجارِ قنبلة عنقودية من مخلّفات قصفِ قوات الأسد على مدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي.

وقالت مصادر إعلامية محلية، إنّ مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون بكرة معدنية وسط مدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي، حيث انفجرتْ بهم، ما أدّى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثالثِهم بجراح خطرةٍ.

وأوضحت المصادر أنّ الكرة المعدنية هي قنبلةٌ عنقودية خلّفها قصفُ قوات الأسد على المدينة إبّانَ سيطرة “داعش” عليها، مشيرةً إلى أنّ الأطفال أشقاء من عائلة واحدة.

ونفت المصادرُ ما أوردته وكالة سانا التابعة لنظام الأسد عن أنّ الانفجار نجمَ عن لغمٍ زرعه تنظيمُ “داعش” في محيط منزل الأطفال.

وسيطر تنظيمُ “داعش” على المدينة للمرة الثانية في كانون الأول من عام 2016، رغم انتشار قوات الاحتلال الروسي في المنطقة إلى جانب ميليشيات الاحتلال الإيراني وقوات الأسد.

واستعادتُ قواتُ الأسد السيطرة على المدينة في آذار عام 2017، وذلك عقبَ معارك وقصفٍ مكثّفٍ أدّى إلى دمارٍ واسع في المدينة وخلّف قنابل وصواريخ لم تنفجرْ.

وأسفر انفجارُ مخلّفاتِ قصف قوات الأسد في عموم سوريا عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفالٌ ونساء.

وحذّرت الأممُ المتحدة العام الماضي من خطرٍ يهدّد حياةَ ملايين السوريين بسبب مخلّفات الحروب والألغام المزروعة في مختلف أنحاء سورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى