استمرارُ الاغتيالاتِ في درعا جنوبي سوريا

سجّلت محافظةُ درعا جنوبي سوريا ستَّ عمليات ومحاولاتِ اغتيال خلال أقلّ من يوم، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة آخرين بجروح متفاوتةٍ، وِفق تجمّع أحرار حوران.

وقال التجمّع إنَّ المدعو “رامي محمد خير المسالمة” قُتِل إثرَ استهدافِه بطلق ناري من قِبل مجهولين في درعا البلد.

كما قُتل في مدينة الحِراك أصيب “محمد ذياب الزامل” بجروح إثر استهدافِه بطلق ناري من قِبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا، حيث جرى إسعافُه إلى درعا المحطة، وِفق التجمع.

أما في قرية العجمي فقد أصيب الشابُ “محمود موفق الرفاعي” المنحدرُ من تلّ شهاب، بجروح في قدميه إثر استهدافه من قبل مجهولين بطلقٍ ناري، ولفت التجمّعُ إلى أنَّ الرفاعي يُتّهم بوقوفه خلفَ العديد من عمليات السرقة في ريف درعا الغربي.

وعثر الأهالي في قرية نمر شمالي درعا على جثّة “فراس الخبي” المنحدر من مدينة نوى، ويظهر على جثته آثارُ إطلاق نار، وأوضح التجمّعُ أنَّ الخبي يعمل في تجارة السيارات منذ زمنٍ طويل، وسبق له أنْ عملَ في تجارة السلاح في مدينة نوى غربي درعا.

كذلك عثر أهالي بلدةِ اليادودة على جثّة الشاب “محمد فيصل عقاب” المنحدرِ من مخيّم درعا، بعد يومين على اختطافه من قِبل مسلحين مجهولين، حيث تواصل الخاطفون مع ذويه وطلبوا مبلغَ 50 ألفَ دولار أمريكي، وفي صباحَ اليوم التالي عثر الأهالي على جثته.

وفي السياق ذاته، أصيب العنصرُ السابق في الجيش الحرّ “مجد محمد الطياسنة” بجروح إثرَ استهدافه بطلقٍ ناري من قِبل مجهولين في مدينة نوى.