استنفارٌ أمنيٌّ على خلفيةِ محاولةِ اغتيالٍ قياديٍّ في التنفِ

شهدَ مخيمُ الركبان على الحدود السورية الأردنيّة حالةً من الاستنفار الأمني من قِبل قواتِ “جيشِ سورية الحرّة” المدعومِ أمريكيّاً، وذلك بعد تعرّضِ موكبِ قائدِ “جيش سورية الحرّة” لإطلاق نارٍ من قِبل مجهولين يومَ أمس الخميس 22 شباط.

عمليّةٌ وصِفت بأنَّها تهدف لاغتيال قائدِ الفصيلِ العقيد “محمد فريد القاسم”، الذي زار مخيّمَ الركبان بناءً على دعوة كوادرَ تعليميّة للمشاركة في تقديم الجوائز والهدايا للمتفوقين في أحد مدارسِ مخيّم الركبان في منطقة الـ 55 كم.

مصادرُ إعلاميّة داخلَ المخيّم قالت إنَّ القاسمَ نجا من عملية الاغتيال ولفتتْ إلى أنَّ الموضوعَ يخضع للتحقيق لكشف ملابساتِ الحادثةِ وسطَ معلوماتٍ عن وجود خلافاتٍ غيرِ معروفة الأسبابِ قد تكون تسبّبتْ بواقعة إطلاق النار

يُذكر أنَّها المرّةُ الأولى التي يتعرّض فيها قائدُ جيشِ سورية الحرّة إلى عمليّةِ اغتيالٍ، حيث لم تشهد المنطقةُ عمليّاتٍ مماثلةٍ سابقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى