استنفارٌ لميليشياتِ قسدٍ في ديرِالزورِ

شهدت منطقةُ “دوٌار المدينة الصناعية” في دير الزور استنفارًا كثيفًا لميليشياتِ قسدٍ الإرهابية ، على خلفيةِ دعوات أطلقها ناشطون للاحتجاج ضدَّها والمطالبة بمحاسبة مسؤولين فيها.

وبحسب وكالاتٍ إعلاميّة محلية، فإنَّ المنطقة تشهد استنفارًا منذ امس الثلاثاء 17 من أيار، على خلفيةِ دعوات ناشطين للخروج بمظاهرة أمام “مجلسِ دير الزور المدني” للمطالبة بمحاسبة مسؤوليه المعروفينَ في المنطقة باسم “الكادر باران” و”المستشار حمزة”.

احتجاجاتٌ نظّمها ناشطون ضدَّ المسؤولين ميليشيات ”قسد” بسبب تهميشهم للمكوّنِ العربي والانفراد بقراراتِ المنطقة، إضافةً إلى عددٍ من الشخصيات الأخرى من الضالعين بسرقة مخصّصاتِ محافظة دير الزور من الطحين والسكر والمحروقات.

الجديرُ ذكرُه أنَّ “قسداً” عيّنتْ مسؤولًا عن شركة “التطوير الزراعي”، التي اتُّهم خلال عملِه فيها بسرقات كبيرة من المخصّصات الزراعية التي كانت تُخصص للمنطقة.

مجلسُ ديرِ الزور المدني” التابع لـ“الإدارة الذاتية” اجتماعًا مع وجهاء عشائر من محافظة دير الزور، بعد احتجاجاتٍ لأبناء المنطقة، طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين، وتحسينِ الواقع المعيشي والخدمي فيها.

الحملةُ الأمنيّةُ في الريف الشرقي للمحافظة، بسبب تكرارِ المظاهرات والاحتجاجات الشعبية في المنطقة، التي طالبت بتحسينِ الوضع المعيشي، والإفراج عن المعتقلين من سجونها.

سبقت هذه الأحداثَ في قرية درنج بيومين احتجاجاتٌ لسكان القرية عقبَ صلاة الجمعة، أحرق خلالها المحتجّون الإطارات وقطعوا الطريق العام أمام سيارات “قسدٍ”، كنوع من الاحتجاج على سوءِ الحالة المعيشية وغلاءِ أسعار المواد الغذائية والمحروقات، بحسب شبكةِ “عين الفرات” المحليّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى