استهدافُ عناصرَ لقواتِ الأسدِ داخلَ منطقةٍ أمنيةٍ في درعا

استهدف مجهولون ثلاثة من عناصر أفرع نظام الأسد الأمنية, كانوا يستقلّون سيارة في مركز مدينة درعا جنوبي سوريا، ما أدّى إلى مقتلهم.

وقالت مصادر إعلامية محلية, إنّ مجهولين أطلقوا النار بشكلٍ مباشر على ثلاثة عناصر تابعين لفرع الأمن العسكري في حي السبيل بدرعا المحطة, وأوضحت أنّه تمّ نقلهم إلى المشفى الوطني ليفارقوا الحياة على الفور.

وأوضحت المصادر أنّ القتلى يتبعون للقيادي مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، قائد إحدى المجموعات التابعة للأمن العسكري, وهم “حماده الضاحي بجبوج ورامي ماهر بجبوج وحبيب كواملة”, مشيرة إلى أنّهم كانوا ضمن صفوف فصائل المعارضة قبل أنْ يجروا مصالحات مع نظام الأسد

وأضافت المصادر أنّ عناصر من مجموعة “الكسم” صعدوا على أسطح الأبنية في الحي وأطلقوا الرصاص بشكلٍ عشوائي انتقاماً من الأهالي, ما أدّى لإصابة رجلٍ وطفلٍ من سكان مدينة درعا.

وفي السياق اغتال مجهولون “رياض عبدالله البردان” في مدينة طفس غرب درعا, صباح اليوم الأربعاء، وأشارت المصادر أنّ “البردان” مدني يعمل في الزراعة وتجارة الخضار.

يُشار إلى أنّ حي السبيل يقع ضمن المربع اﻷمني الذي بقي تحت سيطرة نظام اﻷسد خلال سيطرة فصائل المعارضة على أجزاء كبيرة من محافظة درعا.

وتكرّرت عمليات الاغتيال في درعا عقبَ سيطرة قوات الأسد، بدعمٍ من الاحتلال الروسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.