استياءٌ شعبيٌّ من انقطاعِ المياهِ في إدلبَ

اشتكى نازحون وسكانُ إدلبَ، من زيادة تكاليفِ المياه إثرَ توقّفِ ضخّها من الخطوط الرئيسة في المدينة، واضطرارِهم إلى شرائها من صهاريجَ بمبالغ لا تقل عن 400 ليرةٍ تركيّة شهرياً.

نائبُ مدير مؤسسة المياه في حكومة “الإنقاذ” العاملةِ، قال في تصريح صحفيّ، إنَّ منظّمة “جول” أبلغتْهم قبل نهاية عام 2023 عزمَها وقفَ مشروع ضخّ المياه إلى مدينة إدلب.

وأضاف أنَّ المؤسسة جهّزت دراساتٍ وقدّمتْها إلى المنظّمات الإنسانية، وطلبتْ منها المساعدةَ في إيصال المياه للأهالي.

كما أشار إلى أنَّ “المؤسسةَ وضعت خططاً فنيّة وإداريةً ومالية لإعادة ضخّ المياه سواءٌ شاركت المنظّماتُ الإنسانية في تقديم المساعدة أو من خلال الاعتمادِ على المؤسسة نفسها”.

وأوضح إلى أنَّ المؤسسةَ العامة للمياه تعتزمُ تركيبَ عدّادات مياه في مدينة إدلب وتقاسمَ العبء مع الأهالي في تحمّل تكاليفِ ضخِّ المياه، لافتاً إلى أنَّ هذه الخطّةَ تصلح لحلِّ المشكلة على المدى البعيد، لأنَّ المشروعَ يتطلّبُ الكثيرَ من الوقت والجهد، أما في الوقت الحالي، ستتحمّل المؤسسةُ تكاليفَ ضخِّ المياهِ وِفقَ القدراتِ المتاحةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى