اشتباكاتٌ عنيفةٌ في قريةِ شين بحمصَ بينَ الأهالي وعناصرِ الفرقةِ الرابعةِ

نشبتْ ليلةَ أمسِ السبت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بالأسلحة الرشاشة بين أهالي قرية شين المواليةِ وعناصرَ تابعين للفرقة الرابعة في قوات الأسد شمالَ غرب حمص، أسفرت عن إصابات وخسائرَ بشريّة بين الطرفين، دون تحديدِها على وجه الدقة..

ونشرت صفحاتٌ مواليةٌ لقواتِ الأسد بأنّ منطقة “شين” شهدت ليلة أمس اشتباكات عنيفة بالأسلحة مع حاجزٍ للفرقة الرابعة التي يقودها (ماهر الأسد شقيق بشار) كان ذلك على خلفية قيامِ عناصرِ الحاجز بإطلاق النار على شابين من المنطقة يقودان درّاجةً ناريّة، بعد عدم التزامِهما بأوامرِ الوقوف، ما أسفرَ عن مقتل شاب وإصابة آخر.

وأشارت الصفحاتُ الموالية بأنّ البعضَ من أقارب المقتول وبمساندة عددٍ من أهالي المنطقة هاجموا الحاجزَ وأضرموا فيه النارَ واشتبكوا مع عناصره بالأسلحة الروسية الرشاشة.

وقامت صفحة
بعرين الحدث

الموالية بنشرِ صورة للشاب المقتول وقالت إنّه مهندسٌ ويدعى حسن الجيهان.

كما قامت عدّة صفحاتٍ محليّة بنشر شريط مصوّر للنيران التي أضرمها الأهالي بالحاجز، مع سماع أصواتِ تبادلِ لإطلاق النار بين الطرفين.

ونشرت بعضُ الصفحات الموالية أنباءً غيرَ مؤكّدة عن وفاة والدة الشاب المهندس، بسكتة قلبية فورَ سماعِها بمقتل ابنها.

تجدرُ الإشارة أنّ اندلاع الاشنباكات كان على خلفية تصاعد حالة الغضب والغليان من حكومة الأسد في صفوف المناطق الموالية، مع ازدياد عددِ قتلاها في صفوف ميليشيات الأسد بمناطق دير الزور وأماكن متفرّقة من سوريا، في ظلِّ أزمات معيشية خانقة في مناطق سيطرةِ ميليشيات الأسد، من غلاء فاحش للأسعار وشبه انعدام للخدمات من كهرباء وخبز ووقود.

كما تشهد مناطقُ سيطرة قوات الأسد العديد من الحوادث الأمنية المماثلة، لعدّةِ أسباب منها الخلافاتُ والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، بالإضافة لموارد الرشاوى من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تمّ تعفيشُها من المناطق التي احتلّتها الميليشيات عبْرَ عمليات عسكرية وحشية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى