اعتقالُ أكثرَ من 30 مدنيّاً في الصبورةِ بريفِ دمشقً
اعتقلت قواتُ الأسد والأفرع الأمنيّة التابعةِ للنظام عشراتِ المدنيين في بلدة الصبورة بريف دمشق، بعد نحو أسبوعٍ من استهداف حافلةِ مبيتٍ للفرقة الرابعة بالقرب من البلدة.
وأفاد موقعُ “صوت العاصمة” المحلي، بأنَّ دوريات مشتركة للأمن العسكري ومكتبِ أمن الفرقة الرابعة، نفّذت حملةَ دهمٍ وتفتيش كبيرة طالت عشراتِ المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية في بلدة الصبورة بريف دمشق.
ولفت الموقع إلى أنَّ الحملةَ الأمنيّة بدأت صباحَ الأربعاء 19 تشرين الأول الجاري ولا تزال مستمرّةً حتى لحظةِ إعداد الخبر، بالتزامن مع تمركز حواجزَ مؤقّتةٍ داخل البلدة ومحيطها والتضييق على المدنيين عبرَ إجراءِ التفتيش الشخصي وإخضاعِ المارّةِ للفيش الأمني بحثاً عن مطلوبين.
وأكّد الموقعُ اعتقالَ أكثرَ من 30 شخصاً خلال الحملة، معظمُهم من الفلاحين الذين يعملون ضمن الأراضي الزراعية.
وتأتي الحملةُ الأمنية بعدَ أسبوع على استهداف حافلةِ مبيتٍ عسكرية للفرقة الرابعة بعبوات ناسفة، بالقرب من بلدة الصبورة، أدّت إلى مقتل 18 عنصراً بين ضابطٍ وصفِّ ضابطٍ، وإصابة 27 آخرين وفقاً للتصريحات الرسمية.
وأعلنت وزارةُ الدفاع الروسية 17 تشرين الأول الجاري، تنفيذَ عمليةٍ مشتركة مع قوات الأسد في مدينة جاسم بريف درعا، أسفرت عن مقتلِ 20 شخصاً من عناصر تنظيم “داعش” المتورّطين بتفجير حافلةِ الفرقة الرابعة بريف دمشق.