اغتيالاتٌ جديدةٌ تطالُ عناصرَ سابقينَ في الجيشِ الحرِّ بدرعا

ما لبث أنْ يغيبَ ليعودَ شبحُ الاغتيال ويطال “محمد الزوري” الذي قُتل إثرَ تعرّضه لإطلاق نارٍ من قِبل مسلّحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتَي “المزيريب” و”تلِّ شهاب” بريف درعا الغربي، وهو من عناصرِ الجيش الحرِّ سابقاً.

وبحسب وكالاتٍ إعلاميّة محليّة، فإنَّ مجهولين أقدموا على اختطافِ شقيقه أيوب الزوري في وقتٍ سابقٍ وطالبوا عائلتَه بفديَةٍ ماليّة كبيرة ولم يُعرَف مصيرُه حتى الآن.

في حين قُتل الشابُ باسل محمد الساعدي إثرَ استهدافِه برصاص مجهولين في بلدة المزيريب غربي درعا، والذي عملَ أيضاً ضمن فصائلِ الجيش الحرِّ ثم أجرى التسويةَ في عام 2018 ولم ينضمّ لأيِّ جهةٍ بعدَها.

ويُشار إلى أنَّ درعا تُعتبر من المحافظاتِ الأقلِّ أمناً وتشهد تفجيراتٍ وعمليات اغتيال واختطافٍ بشكلٍ مستمرٍّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى