اغتيالاتُ في درعا تستهدفُ متعاونينَ مع نظامِ الأسدِ وعناصرَ في قواتِه

قالت مصادر إعلامية محلية إنّ مجهولين أطلقوا النار على المدعو “محمد عواد السياد”، على الطريق الواصل بين بلدة “تل شهاب” و”خربة قيس” بريف درعا الغربي صباح اليوم، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

وأوضحت المصادر، أنّ “السياد” أصيب بعدّة طلقات نارية أدّت إلى مقتله على الفور، وهو أحد المتعاونين مع فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد، ويمارس نشاطه في المنطقة منذ أشهر.

في سياقٍ متصل، ذكرت المصادر الإعلامية أنّ مجهولين يستقلّون دراجة نارية، أطلقوا النار على عددٍ من الأشخاص من عائلة واحدة في بلدة “اليادودة” غرب درعا مساء أمس الأربعاء، ما أدّى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين.

وتحدّثت المصادر، أنّ المستهدف من عملية إطلاق النار هو أحد عناصر الاحتياط في قوات الأسد من أفراد العائلة، يُدعى “ماهر الغيث”، وهو من قُتل، فيما تعرّض شقيقه لجروح خطرة بعد إصابته بطلقة في الرأس.

ويوم الثلاثاء الفائت تعرّض حاجزٌ يتبع لفرع “أمن الدولة” التابع لقوات الأسد جنوب مدينة “أنخل” بريف درعا لإطلاق نار من قبل مجهولين ما أسفر عن اصابة عنصرين من قوات الأسد.

ويسيطر الفلتان الأمني على محافظة درعا بعد سيطرة قوات الأسد والاحتلال الروسي عليها بموجب اتفاق تسوية, وبات عناصر قوات الأسد يعيشيون حالة رعب حقيقية جرّاء الهجمات المتكرّرة على عناصر قوات الأسد والمتعاونين معها, والتي استهدفت خلال الفترة الأخيرة دورية للاحتلال الروسي وحافلةً لمبيت ضباط قوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى