اغتيالُ تاجرِ مخدّراتٍ وعنصرٍ من فصائلِ التسويةِ بدرعا
اغتال مجهولون أمس الجمعة, شاباً يعمل بتجارة المخدّرات في مدينة درعا, في حين عُثِرَ على جثة أحد عناصر فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد بريف المحافظة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مجهولين اغتالوا الشاب”عارف محمود السويدان” أمام منزله بالقرب من المسجد العمري في درعا البلد.
وأوضحت المصادر أنّ “سويدان” يعمل في تجارة المخدّرات بمدينة درعا, وأشارت إلى أنّه لم يتبعْ لأيِّ جهةٍ عسكرية بعدَ سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري.
وفي السياق, عثر الأهالي في ريف درعا الغربي أمس الجمعة, على جثة الشاب “أحمد ياسر إبراهيم” على الطريق الواصل بين بلدتي “سحم الجولان – جلين”، وتظهر على الجثة آثار إطلاق نار.
وقالت المصادر إنّ الشاب ينحدر من بلدة عين ذكر غرب درعا، وانضمّ لفرع المخابرات الجويّة التابع لنظام الأسد, عقبَ التسوية، وأنّه كان عنصراً سابقاً في الجيش الحرّ.
في سياق آخر اندلعت اشتباكات بين عائلتين في بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي الجمعة، أسفرت عنها مقتل شاب يدعى “حسن عبدالله الزوباني”.
وأشارت المصادر الإعلامية المحلية إلى أنّ المشكلة بدأت قبل أشهر ، واشتعلت أمس الخميس من جديد، وتطوّر ذلك لاستخدام أسلحة خفيفة.
ويوم الخميس الفائت, استهدف مجهولون طفلتين ما أدّى لإصابتهما بجروح متفاوتة داخل أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد منذ سنوات.
وأوضحت المصادر أنّ الطفلتين “منى فريج” 9 سنوات و”بانا فريج” 8 سنوات، تعرّضتا لإطلاق نار من قِبل مجهولين داخل حي “شمال الخط” في مدينة درعا، مشيرةً إلى أنّ الحي يعتبر أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد منذ سنوات، ويتواجد بالقرب من مراكز أمنية تابعة للنظام.
وبحسب المصادر، فإنّ الطفلتين كانتا برفقة والدتهما عندما استُهدِفتا من قِبل شابين مجهولين يستقلّان درّاجة نارية، دون معرفة السبب حتى اللحظة، ما أدّى لإصابتهما بجروح متفاوتة.
يُشار إلى أنّ درعا تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً، كما تتكرّر عمليات الاغتيال التي تستهدف الموقّعين على اتفاق التسوية أو عناصر بقوات الأسد ومدنيين، بشكلٍ شبه يومي، دون أنْ يتمّ التعرفُ على من يقفُ وراء هذه العمليات حتى اللحظة.