اغتيالُ قياديينِ سابقينِ في درعا والقنيطرةِ
اغتال مجهولون القيادي السابق في فصائل المعارضة “هشام الغوراني” في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، بعد إطلاق النار عليه قبيل منتصف الليلة الماضية.
وأفاد “تجمّع أحرار حوران” بأنّ عملية اغتيال “الغوراني” تمّت أمام منزله في حوض اليرموك إلى جانب الشاب “أحمد عبدالله العزيزي”، من قِبل مسلّحين اثنين يستقلّان درّاجة ناريّة، ليُفارقا الحياة بعد دقائق من عملية الاستهداف.
والغوراني هو ابن العقيد الطيار “إبراهيم الغوراني”، الذي كان يشغل قائد فرقة الحق خلال سنوات الثورة، وبعد اتفاق التسوية عمل ابنه هشام ضمن صفوف ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعومة من الاحتلال الروسي.
وفي السياق استهدف مجهولون في بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط القيادي السابق في فصائل المعارضة “حسن محمد الهزاع”، الذي يعمل لصالح فرع الأمن العسكري في سعسع منذ توقيعه اتفاق التسوية قبلَ عامين.
ونقل التجمّع عن مصدر محلي من المنطقة قوله إنّ إصابة الهزاع “خطيرة”، وجرى نقله إلى مشفى ممدوح أباظة في مدينة البعث.
ويُذكر أنّ الهزاع تعرّض لأكثرَ من عملية اغتيال خلال الفترة الماضية باءت جميعُها بالفشل، وشارك إلى جانب قوات الأسد في عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من أبناء بلدته ممتنة والقرى المحيطة كانت آخرها قبلَ شهرين.