اقتتالٌ عشائريٌّ بينَ عائلتينِ مواليتينِ لميليشياتِ الأسدِ وإيرانَ بريفِ ديرِ الزورِ

قُتِلَ وجُرح عددٌ من الأشخاص إثرَ اشتباكات عشائرية اندلعت بين عائلتي “حسين العلي” و”عائلةِ السطم” في قرية الهري بريف البوكمال شرقي ديرالزور، في ظلِّ تزايدِ الفلتانِ الأمني بمناطقِ سيطرةِ نظام الأسد.

وذكرت شبكةُ “ديرالزور 24″، أنَّ الاشتباكَ سببُه ثأرٌ قديمٌ بين العائلتين تجدّدَ بينهم على خلفية خلافاتٍ على عمليات التهريبِ إلى العراق تطوّرَ مؤخّراً إلى اقتتالٍ وخلّف قتلى وإصاباتٍ من الطرفين.

ولفتت الشبكةُ إلى أنّ الاشتباكاتِ كانت عنيفةً استُخدم فيها قذائفُ الهاون، وخرجت مؤازراتٌ أمنيّةٌ كبيرةٌ إلى البلدة لمحاولة تهدئةِ الوضع، دونَ مؤشّراتٍ على إنهاء حالةِ التوتّر المستمرّةِ.

وقالت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ إنَّ عائلةَ “حسين العلي” تضمُّ شخصياتٍ تعدُّ من أكبرِ المتعاونين مع الميليشياتِ الإيرانيّة في ريف البوكمال، وسبق أنْ تدخّلتْ ميليشيا “حزب الله” في قضيةِ الثأرِ بين الطرفين.

ويشير نشطاءُ في المنطقة إلى أنَّ العديدَ من أفراد عائلةِ حسين العلي “الجغيفي” مقرّبينَ من ميليشيات الحرسِ الثوري الإيراني، في حين أنَّ عدداً من أفراد عائلةِ السطم مقرّبين من ميليشياتِ الدفاع الوطني.

وأكّد موقعُ “فرات بوست”، مقتلَ 5 أشخاصٍ من الطرفين بينهم 3 أشخاصٍ من أبناءِ عائلةِ السطم، فيما لفتت شبكةُ عين الفرات الإخبارية إلى أنَّ الاشتباكات توسّعتْ من قرية الهري لتشملَ قرية السويعية ومدينة البوكمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى