“الآليةُ الدوليةُ المحايدةُ” تُقدّمُ تقريرَها للأممِ المتحدةِ حولَ سوريا

قدّمت رئيسةُ الآلية الدولية المحايدة، تقريراً عن جهودِ الهيئةِ خلال العام الماضي، أمامَ الجمعيةِ العامة للأمم المتحدة، حيث شرحت رئيسةُ الآلية، كاثرين مارشي أويل، تفاصيلَ عملِ الآلية مع السلطات القضائية والتحقيقات مع المسؤولين عن أخطرِ الجرائم، التي ارتُكبت في سوريا، بموجب القانونِ الدولي منذ آذار 2011، ومقاضاتِهم.

الآليةُ الدولية المحايدة أبرمتْ 83 إطاراً للتعاون مع الدول الأعضاء وكياناتٍ أخرى، وخدمت 15 سلطة قضائيّةٍ مختلفة، ودعمت 138 تحقيقاً وطنيّاً متميّزاً، خلال العام الماضي وِفقَ التقرير.

ومن الأمثلة على هذه النشاطاتِ، أشارت الآليةُ إلى الحكمِ الصادر في آذار الماضي في السويد، الذي اعتمدَ على أحدِ المنتجاتِ التحليلية الآلية لإيجادِ امرأة مذنبةٍ بارتكاب جرائمَ حربٍ، وفي ألمانيا تواصلُ الآليةُ تعاونَها المثمرَ مع مكتب المدّعي العام الفيدرالي في قضايا عدّة، بما في ذلك إدانةٌ بارتكاب جريمةِ حربٍ وجريمةِ قتلٍ، إضافةً إلى محاكمة جاريةٍ يواجه فيها المتّهمون تهماً تتعلّقُ بالعنف الجنسي والتعذيب وقتلِ المدنيين، وفي فرنسا، ساهمت الآلية في لوائح اتهامٍ في قضية جاريّةٍ أمام القضاء.

وقدّمت رئيسُ الآلية الدولية المحايدة، خلال إحاطتِها، تفاصيلَ عن المشاركة المتزايدةِ للآلية مع الجهات الفاعلةِ للمجتمع المدني، والتي تُعدُّ مصادرَ حاسمةً للمعلومات والأدلة”.

و “ستواصل استكشافَ أيّ فرص ذاتِ صلةٍ للتعاون في نظام العدالة في سوريا”، مشيرةً إلى “الطلب المتزايد من قِبل السلطات القضائية المختصّة على خدمات الآلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى