الأردنُ يحبطُ محاولةَ تهريبِ مخدّراتٍ بواسطةِ طائرةٍ مسيّرةٍ قادمةٍ من مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ

أعلن السلطاتُ الأردنيّة اليوم الخميس 21 تشرين الأول، إحباطَ محاولة تهريب كميّةٍ من المخدّرات عبرَ طائرةٍ مسيّرةٍ قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.

وكشف الجيشُ الأردني، عن إحباطِ المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، على إحدى واجهاتها، محاولةً لتهريب كميات من المواد المخدّرة بواسطة طائرة مسيّرةٍ بدون طيّارٍ، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الأراضي الأردنية.

ووفقَ الموقع الرسمي للقيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنيّة، صرّح مصدرٌ عسكري مسؤول بأنَّه من خلال الرصد والمتابعة جرت السيطرةُ على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيشِ المنطقة عثرَ على كميّات من المواد المخدّرة.

وأكّد المصدر أنَّ القوات المسلحة الأردنية “ستتعامل بكلِّ قوةٍ وحزم مع أيّ عملية تسلّل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنعِ من تسوّل له نفسه العبث بالأمن الوطني”.

وهذه ليست المرّة الأولى التي يعلن فيها الجيش الأردني إحباطَ محاولاتِ تهريب مواد مخدّرة من مناطق سيطرة نظام الأسد على حدوده الشمالية، فقد سبق أنْ كشفَ عن إحباط عددٍ من المحاولات خلالَ الأشهر الأخيرة.

ويشهد الجنوبُ السوري، الذي يسيطر عليه نظامُ الأسد وتنتشرُ فيه ميليشيات الاحتلال الإيراني منذ عام 2018، فوضى وانتشاراً لتجارة المخدّرات وعمليات التهريب.

كما ضبطتْ في الآونة الأخيرة، كلّاً من السعودية ومصر والعراق وإيطاليا مخدّرات مصدرُها نظامُ الأسد، معلنةً إلقاءَ القبض على المتورّطين.

أما مصدرُ الشحنات التي ضبطت كلّها فهو مناطق سيطرة نظام الأسد والمليشيات الموالية له التي تتّهم بأنَّها تعتمدُ في جزءٌ كبيرٌ من تمويلها على زراعةِ الحشيش.