الأردنُ يحذّرُ من تراجعِ الدعمِ الدولي عن اللاجئينَ السوريينَ
حذّر وزيرُ الخارجية الأردني أيمنُ الصفدي اليومَ الثلاثاء، من “التراجع الكبير” في الدعم الدولي للاجئين السوريين.
وأكّدَ الصفدي خلال استقباله الأمينَ العام للمجلس الدنماركي للاجئين شارلوت سلنت أنَّ بلادَه لن تكونَ قادرةً على سدِّ الفراغ في المساعدات والخدمات.
وذكر بيانٌ صادرٌ عن الخارجية الأردنيّة أنَّ الصفدي “حذّرَ من التراجع الكبير في الدعم الدولي المُقدَّم للاجئين السوريين، والخدمات والمساعدات التي تقدّمها المنظّمات الأمميّة لهم في الأردن”.
وشدّد على أنَّ “الأردن لن يكون قادرًا على أنْ يسدَّ الفراغَ في تقديم هذه المساعدات والخدمات، ما ينعكس على اللاجئين وظروفِ معيشتهم”.
ولفت إلى أنَّ “مسؤوليةَ ذلك تقع على المجتمع الدولي الذي تراجعت جهودُه إزاءَ القضية السورية وقضيةِ اللاجئين”.
وقال الصفدي، “إنَّ الأردن قدّمَ كلَّ ما يستطيعُه لتوفير العيش الكريم للاجئين السوريين”، مؤكّدًا على أنَّ “حلَّ قضيةِ اللاجئين يكون بعودتهم إلى وطنهم، ما يستوجب جهودًا أكبرَ لحلِّ الأزمة السورية وإيجادِ الظروف التي تتيح العودةَ الطوعيّة للاجئين”.
ولفت إلى أنَّ “الأردن سيستمرُّ في بذل كلِّ جهدٍ ممكنٍ والعملِ مع الأشقاء والشركاء للتوصّلِ لحلٍّ للأزمة السورية ينهي معاناةَ الشعب السوري ويحفظ وحدةَ سوريا وتماسكَها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب ويوفّر ظروفَ العودة الطوعية للاجئين”.
ويوجد في الأردن نحو 1.3 مليون سوري، نصفُهم مسجّلين بصفة “لاجئ” في سجلات مفوضيّةِ الأمم المتحدة للاجئين.