الأردنُ يضبطُ كميّةً كبيرةً من الكبتاغونِ قادمةً من مناطقِ نظامِ الأسدِ
أعلنت السلطات الأردنيّة ضبطَ كميّة كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدّرِ خلال محاولة تهريبها إلى الأرارضي الأردنيّة عبرَ معبر “جابر” البري، الحدودي مع نظام الأسد.
جاء ذلك وِفق ما ذكرَه الناطقُ الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، اليومَ الأربعاء.
وقال الناطقُ الإعلامي إنَّ الكوادرَ الجمركية العاملة في مركز جمرك حدودِ جابر، أحبطت محاولةَ تهريب 565 ألفَ قرصٍ من الكبتاغون.
وأوضح أنَّ كمياتِ الأقراصِ المخدّرةِ كانت مخبّأةً بطريقة محكمة في أرضية شاحنةٍ خضّعت لتفتيش دقيقٍ، ضمن مكانٍ معدٍّ خصيصًا لهذه الغاية.
وأضاف أنَّه جرى تسليمُ المضبوطات إلى الأجهزة الأمنيّة المختصة، لاتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكان الملكُ الأردني عبدُ الله الثاني قد أعرب عن شكوكِه في قدرة نظامِ الأسد على السيطرة على “بلاده”.
وأوضح الملكُ الأردني خلال قمّةِ الشرق الأوسط العالمية في مدينة نيويورك، في 20 من أيلول الماضي، أنَّه غيرُ متأكّدٍ مما إذا كان الأسدُ هو المسؤولُ الكامل عن البلاد في ضوء المشكلة الكبرى المتمثّلةِ بتهريب المخدّرات والأسلحة إلى الأردن.
ولفتَ الملكُ الأردني، إلى أنَّ إيران وعناصرَ في حكومة نظام الأسد يستفيدون من ذلك، موضحًا أنَّ الأردنَ يقاتل كلَّ يومٍ على حدوده، لمنعِ دخولِ كميّات هائلة من المخدّرات إلى أراضيه، وهي قضيةٌ رئيسية تستغلها جميع الأطراف، بما في ذلك بعضُ الأشخاص داخل النظام والإيرانيون ووكلاؤهم.
