الأردنُ يطالبُ بخطواتٍ جديدةٍ لتهيئةِ عودةِ اللاجئينَ السوريينَ
أكّد وزيرُ الخارجية الأردنيُّ أيمن الصفدي، أنَّ مستقبلَ اللاجئين السوريين لن يكونَ إلا في بلدهم، “ما يستوجبُ اتّخاذَ خطواتٍ عمليّةٍ لتهيئة البيئةِ اللازمة لعودتِهم”.
وحذّر الصفدي، خلال اجتماعٍ في عمّان مع وكيلِ الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّةِ مارتن غريفيث، من تراجعِ الدعمِ الدولي للاجئين السوريين.
وأشار إلى أهميّة تعزيزِ التعاون بين الأردن والأممِ المتحدة في توفيرِ احتياجات اللاجئين، لافتاً إلى أنَّ الأردن تجاوزَ طاقتَه الاستيعابيّةَ للاجئين.
وأطلع الصفدي غريفيث على الجهود المبذولةِ في إطار المسار السياسي العربي للتوصّل إلى حلٍّ للأزمة السوريّة، يعالج جميعَ تبعاتِها الإنسانيّة والأمنيّة والسياسيّة.
وكانت “المجلة”، كشفت عن أنَّ المبادرةَ الأردنيّة لحلِّ الأزمةِ السورية، تواكبها تحرّكاتٌ غيرُ معلنةٍ يشارك فيها كثيرون، بينهم غريفيث، ولقاءاتُه مع مسؤولين سوريين وأردنيين وعرب.
وأوضحت أنَّ التحركاتِ تهدف إلى تشكيل صندوقٍ تابع للأمم المتحدة يساهم في تمويل مشاريعَ أبعدَ من التفويض السابق لتصلَ إلى “التعافي” للسوريين بعيداً عن العقوبات الغربيّةِ، مع استمرار سماحِ دمشق بفتح معبرين للمساعدات الإنسانيّة عبرَ تركيا، وتمديدِ قرار واشنطن إعطاءَ استثناءات من العقوبات بعد انتهاءِ مدتِّهما في شهرِ آب المقبل.