الأسدُ رفضَ التنازلَ.. إعلانُ البيانُ الختامي لمؤتمرِ عمانَ

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أمس الاثنين 1 أيار الجاري ، إنَّ رأسَ النظام بشار الأسد، رفضَ تقديمَ تنازلاتٍ لوزراء الخارجية العرب مقابلَ عودته لمقعد سوريا في جامعة الدول العربية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي، إنَّ اللقاءات التي تجري مع النظام ستختبرُ ما إذا كان الأسدُ جادّاً أم لا في إيجاد حلولٍ لعددٍ من القضايا العالقة.

وزارةُ الخارجية الأردنيّة، قالت في ختام الاجتماع التشاوري بينَ وزراءِ خارجية “السعودية ومصر والعراق والأردن” مع وزير خارجية نظامِ الأسد المدعو “فيصلِ المقداد” في العاصمة الأردنية عمان، إنَّ الاجتماعَ جاء استكمالاً للاجتماع الذي استضافته المملكةُ العربية السعودية، لوزراء خارجية دولِ مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصرَ.

الذي يعمل على ما أسمَوه إنهاءَ الأزمة السورية وكلَّ ما سببته من قتلٍ وخرابٍ ودمارٍ ومن معاناة للشعب السوري، ومن انعكاساتٍ سلبيّة إقليميّاً ودوليّاً عبرَ حلٍّ سياسي يحفظ وحدةَ سوريا وتماسكَها وسيادتها، ويلبّي طموحاتِ شعبها ويخلّصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبةِ للعودة الطوعية والآمنة للاجئين.

ووفقاً للبيان فقد تمَّ التوصّلُ إلى اتفاقٍ يقضي بإيصال المساعدات الإنسانيّة والطبيّة التي تسهم في تلبية الاحتياجاتِ الحياتية لكلِّ من يحتاجها من السوريين في جميع أماكن تواجدِهم في سوريا،

البيان أكد على ضرورة تكاتفُ كلِّ الجهود لتلبيتِها، بالتعاون والتنسيق بين حكومة النظام السوري وهيئاتِ الأمم المتحدة ذات العلاقة، بما ينسجم مع قراراتِ الأمم المتحدة ذاتِ الصلة، بما فيها القراران 2642 و 2672.

كما تمَّ الاتفاقُ على تعزيز التعاونِ بين النظام ودول الجوار والدول المتأثّرة بعمليات الاتجارِ بالمخدّرات وتهريبِها عبرَ الحدود السورية مع دول الجوار، كما تمَّ الاتفاقُ على تعزيز التعاون لدفع جهودِ تبادلِ المختطفين والموقوفين والبحث عن المفقودين وفقَ نهجٍ مدروسٍ مع جميع الأطراف والمنظمات الدولية المعنيّة، كاللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بالتنسيق مع حكومةِ الأسد.

يُذكر أنَّ وزيرَ خارجية نظام الأسد، لم يحضرِ المؤتمرَ الختامي إذ غادرَ قاعةَ الاجتماع قبل نهايةِ الجلسة بعد اتصالٍ هاتفي وردَ له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى