الأسدُ يتّهمُ تركيا بعمليةِ قتلِ “لو ميسوريه” أحدِ داعمي منظمةِ “الخوذِ البيضاءِ”
اتهم رأس النظام بشار الأسد المخابرات التركية بقتل الضابط السابق في المخابرات البريطانية “جيمس لو ميسوريه” الذي يعتبر من أبرز داعمي منظمة “الدفاع المدني” السورية (الخوذ البيضاء).
وقال الأسد في مقابلة مع قناة “روسيا 24” ووكالة “روسيا سيفودنيا”، نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية عبر “فيس بوك”، إنّ هناك احتمالًا كبيرًا أنْ يكون “لو ميسوريه” قُتِلَ على يد المخابرات التركية بأوامرَ من المخابرات الأجنبية.
وأضاف الأسد أنّ المخابرات الغربية والتركية “ليست مستقلة”، وإنّما هي أفرع لجهاز المخابرات الرئيسي في أمريكا “CIA”، وكلّها تعمل “بأمرٍ وسيدٍ واحدٍ وبالتنسيق والتناغم مع بعضها”.
وأشار الأسد إلى أنّ هناك أشخاصًا، مثل زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي وزعيم تنظيم “القاعدة” “أسامة بن لادن” والضابط البريطاني “جيمس لو ميسوريه”، يُقتلونَ لأنّهم يحملون أسرارًا مهمة، وأصبح من الضروري التخلّصُ منهم بعد انتهاء دورهم.
وكانت الشرطة التركية قد عثرت على جثة “لو ميسوريه”، الاثنين الماضي في مدينة إسطنبول التركية بظروف غامضة.
ولم تكشفْ الشرطة التركية عن أسباب الوفاة حتى الآن، وأكّدت السفيرة البريطانية في مجلس الأمن”كارين بيرس” أنّ أسباب الوفاة في الوقت الحالي غير واضحة، معربةً عن أملها في أنْ تتمكّن السلطات التركية من إجراء تحقيق شامل.
ويترأّس “لو ميسوريه” منظمة “Mayday Rescue” للإغاثة والإنقاذ، التي تعتبر أبرز داعمي منظمة “الدفاع المدني” السورية (الخوذ البيضاء)، وقد عبّر من خلال حسابه في “تويتر” عن فخره بتدريب فريق المنظمة.