الأممُ المتحدةُ: الوضعُ في إدلبَ يزدادُ تدهوراً بسببِ هجماتِ قواتِ الأسدِ وروسيا

قالت دراسةٌ أعدّتها الأمم المتحدة، إنَّ الوضعَ الإنساني في منطقة إدلب يتدهور بسرعة، عقبَ الهجمات التي شنّتها قواتُ الأسد وروسيا على المنطقة.

نتائجُ الدراسة أوضحت أنَّ المجتمعات الأكثرَ تضرّراً تعاني من نقصٍ في الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والسكن. 

وكان قطاعُ التعليم الأكثرَ تضرّراً يليه قطاعُ الكهرباء، حيث تعتمد العائلات على الطاقة الشمسية، وانخفضت القدرةُ على الوصول إلى الخدمة هذه بنسبة 62 في المئة.

أما على صعيد العمل، فقالت الدراسةُ إنَّ العديدَ من الأشخاص يعتمدون على العمل اليومي لتلبية احتياجاتِهم الأساسية، لكنَّ الطلبَ على العمل اليومي قد انخفض، مما يجعلُ من الصعب على الناس كسبُ لقمة العيش، مؤكّدةً على ضرورةِ استمرار الجهات الإنسانيّة الفاعلة في تقديم المساعدات للمجتمعات المتضرّرة.

وأضافت أنَّ “البنيةَ التحتية الحيوية تضرّرت مما أدّى إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات الأساسية”، وذلك عقبَ قصفِ النظام السوري والغاراتِ الروسية على المنطقة.

وأشارت إلى أنَّ 199 تجمّعاً في منطقة إدلب تأثّر بالعمليات العسكرية الأخيرة التي شنّها النظامُ وحليفه الروسي.

وتقول الدراسة إنَّ التصعيدَ العسكري للنظام وروسيا على إدلب، أدّى إلى نزوحٍ كبير في جميع أرجاء المنطقة، وهو ما يعتبر “قضية حماية” رئيسية.

وإضافةً إلى المخاوف المتعلّقة بالسلامة من القصف، تشمل قضايا الحماية الأخرى انفصال الأسرة شكّلت (20%) والصدمة النفسية (19%) وفقدان الوثائق المدنيّة (16%).

وأكّدت الدراسة أنَّ توفير الدعم النفسي والاجتماعي (MHPSS) كان من بين أكثرِ الاحتياجاتِ الملّحة في مجال الحماية بعد تصعيد الصراعِ في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى