الأممُ المتحدةُ تحذّرُ من نقصِ مواردِ صندوقِ الاستجابةِ السريعةِ الخاصِ في سوريةَ
حذّرتْ الأممُ المتحدةُ، من نقصِ المواردِ لتجديد مخزون الاستجابةِ للطوارئ في سوريا، في ظلِّ تمويل خطّةِ الاستجابةِ الإنسانية الرئيسيّة بنسبة 5.7% فقط.
وقال نائبُ المتحدّثُ باسم الأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمرٍ صحفي، إنَّ الشركاء الذين يقدّمون موادَ الإغاثة ومساعداتِ المأوى في سوريا أبلغوا عن نفاد مخزونِ الاستجابة للطوارئ، ما يهدّد بتعليق هذه الأنشطةِ ما لم يتمَّ توفيرُ التمويل العاجل.
وأضاف حقٌ أنَّ نظامَ الرعاية الصحية، الذي كان مثقلاً بالفعل قبلَ الزلزال، معرّضٌ أيضاً لخطرِ الانهيار في بعض المناطق، مما يُحرم الأشخاصَ الذين يحتاجون إلى الخدمات الطبيّة المنقذةِ للحياة.
وأشار حقّ إلى أنَّ شركاءَ الأمم المتحدة في مناطق سيطرةِ نظام الأسد، قدّموا المساعدةَ إلى 324 ألف شخصٍ الشهر الماضي، و170 ألفاً خلالَ الشهر الحالي، بالمناطق الأشدِّ تضرراً من الزلزال في محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وفي شمالِ غربي سوريا، أوضح حقٌّ أنَّ 22 شاحنةً في المتوسط عبرتْ يومياً من تركيا بعد الزلزال، وعلى متنِها مساعداتٌ مُقدّمةٌ من سبع وكالاتٍ تابعةٍ للأمم المتحدة.