الأممُ المتحدةُ تدينُ هجومَ قواتِ الأسدِ على سيارةٍ مدنيّةٍ غربَ إدلبَ

أدان نائبُ منسّقُ الأمم المتحدة الإقليمي في سوريا، “مارك كاتس”، أمس الجمعة، هجوماً لقوات الأسد في إدلبَ، أدّى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم “ثلاثة أطفال وسيدتان”.

وقال “كاتس”، في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، إنَّ “الهجوم على سيارة مدنيّة أدّى إلى مقتل سبعة أشخاص، بينهم امرأتان وثلاثة أطفال”.

وطالب المسؤول الأممي بوقفِ الهجمات العشوائية على المدنيين في شمالِ غربِ سوريا.

ويوم الخميس 8 نيسان الجاري, ارتكبت قواتُ الأسد مجزرةً جديدة، في ريف إدلب راح ضحيتها عائلتان بين شهيد وجريح.

وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ قوات الأسد قتلت سبعة مدنيين من العائلتين، ( رجل وزوجته من كلِّ عائلة) إضافة لثلاثة من أطفالهم، وأصيب ثلاثة أطفال آخرين حالةُ أحدهم بحالة خطرة، باستهدافها من مواقعها بريف اللاذقية بصاروخ موجّه سيارة مدنيّة تقلُّ العائلتين على طريق بلدة الناجية بريف إدلب الغربي, مضيفاً أنَّ الاستهداف أدّى لاحتراق السيارة بشكلٍ كامل.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أنَّ فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأربعاء 7 نيسان، لـ 18 هجوماً بصواريخ موجّهة من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، أدّت لاستشهاد 11 شخصاً وإصابة 18 آخرين، منوّهاً إلى أنَّ أغلب تلك الهجمات كانت في مناطق سهل الغاب في ريف حماةَ الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى