الأممُ المتحدةُ ترّحبُ بإعادةِ فتحِ معبرِ بابِ الهوى أمامَ المساعداتِ.. ما علاقةُ الأسدِ بذلكَ؟

رحّب الأمينُ العام للأمم المتحدة، بما أسماه ”التفاهم” الذي تُوصّل إليه بين الأمم المتحدة ونظام الأسد، حولَ تمديد فترةِ استخدام معبر “باب الهوى” الحدودي الواقعِ شمالي سوريا لستة أشهرٍ مقبلة، بهدف إيصالِ المساعدات الإنسانية وإنقاذِ حياة ملايين المحتاجين في شمالي سوريا.

وكالة “أسوشيتد برس” قالت إنَّ إعادةَ فتحِ معبر “باب الهوى” أمامَ المساعدات الإنسانية يسمح للمنظمة إتمامَ أعمالها باستقلالية لجميع الأطراف.

ويُعدُّ تجديدُ التفويض الأممي ضروريًا، إذ يُعتبر معبرُ “باب الهوى” مركزاً أساسيا لاستجابة الأمم المتحدة عبرَ الحدود السورية- التركية إلى شمال غربي سوريا، حيث يعيش قرابةُ أربعةِ ملايين شخصٍ من المتضرّرين والمحتاجين.

ويُعدُّ معبرُ “باب الهوى” من أهمّ نقاطِ عبور المساعدات إلى الشمال السوري والشريان التجاري الأبرز في مناطق شمالَ غربي سوريا، وتدخل منه 85% من الشاحنات، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى