الأممُ المتحدةُ تطالبُ نظامَ الأسدِ بأجوبةٍ لـ 19 قضيةً عالقةً مرتبطةً باستخدامِه السلاحَ الكيماويَ
طالبت “إيزومي ناكاميتسو” الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزعِ سلاح نظام الأسد بالتعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة النووية، وإعلان أنواع وكميات العناصر الكيميائية المصنعة، أو التي تمَّ استخدامُها في الأسلحة، في موقع اكتشف استخدامُه في إنتاج أسلحة كيماوية.
وكشف موقعُ أخبار الأمم المتحدة أنَّ “ناكاميتسو” قالت: “هناك 19 قضيةً عالقة مرتبطة بالأسلحة الكيميائية في سوريا، وأنَّ إحدى هذه القضايا تتعلّق بمنشأة إنتاج أعلن عنها نظام الأسد أنّها لم تُستخدمْ قط لإنتاج الأسلحة الكيميائية”.
وأكّدت أنَّه لدى مراجعة كلِّ المعلومات والمواد الأخرى التي جمعها فريقُ التقييم منذ عام 2014، تشير إلى أنَّ المنشأة أنتِج فيها وجرى استخدامُ عناصر غاز الأعصاب في الأسلحة.
وبحسب المسؤولة الأممية، تواصل الأمانةُ الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقييمَ ذلك، وإنَّ الفجوات الناجمة عن التناقضات وعدمَ التناسق وعدم حسمِها تحول دون اعتبار إعلان نظام الأسد بهذا الشأن كاملاً ودقيقاً بما يتوافق مع معاهدة الأسلحة الكيميائية.
وأشارت “ناكاميتسو” إلى أنَّ ثقةَ المجتمع الدولي في القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد يعتمد على قدرة منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية على حسمِ هذه القضايا العالقة.
كما أعربت عن أملها في تحقيق تقدّمٍ خلال الجولة المقبلة من المشاورات بين فريق التقييم ونظام الأسد في وقتٍ لاحقٍ من الشهر الحالي لحلِّ هذه القضايا.