الأممُ المتحدةُ تعقدُ اتفاقاً مع نظامِ الأسدِ
الأمم المتحدة تصل إلى اتفاقٍ مع نظامِ الأسد، يتضمّن المساهمةَ في إعادة إعمارِ البنى التحتية، ضمن فترة زمنيّةٍ تمتد بين عامي 2022 و2024.
حيث تعهّدت الأممُ المتحدة بتطبيقِ المعايير والمبادئ الوطنية التي اعتمدتْها سوريا، في تقريرها الطوعي الأولِ حول أهدافِ التنمية المستدامةِ لعام 2020.
من جهته قال مديرُ الأبحاث في “مركز السياساتِ وبحوث العمليات” كرمُ شعار، إنَّ الأمم المتحدة تخضع لما أسمّاه ضغطَ “مهول” من نظام الأسد ، وتعاني من تقييداتٍ غربية حقيقية بالتعامل مع الأسد، بحسب ما نقلَه موقعُ المدن
واعتبر، أنَّ الأممَ المتحدة تسعى إلى الموازنة بين ضغوطِ النظام ومتطلباتِ وشروطِ الدول المانحةِ، بحيث تتمكّنُ بشكل أو بآخر من إرضاءِ كلّ الأطراف.
وأشار شعارٌ إلى أنَّ “محاولةَ إرضاء كلِّ الأطراف، ومن ضمنهم نظامُ الأسد ، إشكاليةٌ بحدِّ ذاتها، فمن غيرِ المنطقي محاولةُ إرضاء الطرف الذي تسبّبَ بمعظم الدمار في سوريا والذي يشكّل الطرفَ الأكثرَ فساداً وإجراماً، فقط لأنَّ مقتضياتِ الواقع تجبرُ على ذلك”. وفقَ الموقع