الأممُ المتحدةُ تنفي إرسالَ مساعداتٍ إنسانيّةٍ عبرَ خطوطِ النزاعِ إلى شمالِ سوريةَ
نفى فرحانُ حقّ المتحدّثُ باسمِ الأمين العام للأمم المتحدة ، إرسالَ قافلةِ مساعداتٍ إنسانية مؤخّراً إلى مناطقِ سيطرة المعارضة في شمالِ غرب سورية عَبْر خطوط التماسّ مع نظامِ الأسد.
وقال المتحدّثُ الأممي: إنَّ الأممَ المتحدة تخطّط لإرسال المساعدات عَبْر الخطوطِ في حال توفّرت الأذونات اللازمةِ لذلك، “لكنّها لم ترسل أيَّ مساعداتٍ عَبْر معبر سراقب خلالَ الأيام الماضية”.
وأشار حقٌّ إلى أنَّ المساعدات الأمميّةِ المرسلةَ إلى مناطق سيطرة المعارضة اقتصرتْ على قافلتَيْ مساعداتٍ إلى مدينتَيْ تلّ أبيض ورأس العين، في ريفَي الرقة والحسكة.
وقبل أيام، اتّهمت منظّمةُ “الهلال الأحمر السوري”، المعارضةَ السورية بعدم السماحِ بعبور قافلةِ مساعداتٍ أممية قادمةٍ من مناطقِ سيطرة النظام، بعد انتظارِها يومين عند معبر سراقب.
وخلال وقتٍ سابقٍ، اتّهم فريق “منسقو الاستجابة ” الأممَ المتحدة بإفساح المجال أمام نظامِ الأسد لإدخال المساعدات الإنسانية عبرَ خطوط التماسّ، على الرغم من جُهوزِيَّة ستّة معابرَ حدودية لدخول المساعدات.