الأممُ المتحدةُ: جائحةُ “كورونا” يتسبّبُ بارتفاعِ عددِ السوريينَ الذينَ يحتاجونَ للمساعدةِ

قال المتحدّث باسم “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، أندريه ماهيسيتش، إنّ عدد السوريين الذين يحتاجون للمساعدة الإنسانية، ارتفع بشكلٍ حادٍ بسبب جائحة كورونا في الشرق الأوسط.

وأوضح ماهيسيتش امس الثلاثاء، أنّ عددَ اللاجئين الذين لا يملكون الموارد الأساسية للحياة في دول اللجوء، ازداد بشكلٍ حادٍ نتيجة لحالة الطوارئ الصحية العامة، مشيراً إلى أنّ المجتمعات المضيفة للاجئين في البلدان المجاورة لسوريا تواجه صعوبات مماثلة.

ولفت إلى أنّ العديد من اللاجئين فقدوا أعمالهم ودخلهم اليومي، ما أجبرهم على تقليل الإنفاق على الاحتياجات الأكثر إلحاحاً بما في ذلك الغذاء والدواء، إضافة إلى معاناة أكثر من 6 ملايين سوري نازحٍ داخلياً.

وأكّد أنّ الانكماش الاقتصادي الناجم عن جائحة “كوفيد-19″، تركَ مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط في وضع “يائس”.

وأشار إلى أنّ الكثير من اللاجئين لم يعودوا قادرين على دفع إيجار السكن، “ما يزيد من مخاطر تزايد حالات الزواج المبكر واستخدام الأطفال كقوة عمل، والعنف القائم على الجنس، وغير ذلك من أشكال الاستغلال”.

ومنذُ تفشّي “كورونا، قدّمت “مفوضية اللاجئين”، دعماً نقدياً طارئاً لنحو 200 ألف لاجئ سوري إضافي في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا، ممن لم يتلقوا في السابق مساعدات مالية، إلى جانب جهود أخرى للتخفيف من حدّة تأثير الجائحة.

وتستضيف الدول الخمس السابقة وحدها أكثر من 5.5 مليون سوري، وهي أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم، وفقاً للمفوضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى