الأممُ المتحدةُ: على المجتمعِ الدولي الاستجابةُ لحجمِ ورعبِ الانتهاكاتِ والجرائمِ المرتكبةِ في سوريا

قالت المفوّضةُ السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إنَّ السعي لتحديد مكان ومصيرِ المفقودين في سوريا، بما في ذلك المختفون قسرياً والمختطفون والمعتقلون تعسفياً، يدلُّ على الألم والخوف والمعاناة المستمرّة التي سبَّبها الصراعُ الطويل والرهيب في البلاد، يُعدُّ خطوةً هامّةً نحو تحقيق المساءلة.

ورحّبت باشيليت، أمس الجمعة، بطلب الجمعيةِ للحصول على تقريرٍ لدراسة “كيفية تعزيز الجهود الرامية لتوضيح مصيرِ الأشخاص المفقودين في سوريا وأماكنِ وجودهم، وتحديدِ هوية الجثثِ وتقديمِ الدعم لعائلاتها.”

وأكّدت أنَّ “حجمَ المأساة مروّعٌ، حيث يختفي الأشخاصُ في سياقاتٍ مختلفة، مثل أثناء الأعمال العدائية أو النزوح أو الاحتجاز”.

وأضافت: “من الضروري أنْ يستجيبَ المجتمعُ الدولي لحجم ورعب الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سوريا بإجراءات ملموسةٍ لتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعدالة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى