الأممُ المتحدةُ: نأملُ في إيصالِ المساعداتِ إلى شمالِ غربِ سوريا في الأيامِ المقبلةِ
قال “فرحان حقّ” نائبُ المتحدّثِ باسم الأمم المتحدة، إنَّ الأخيرةَ تعمل على وضع الترتيباتِ اللازمة لاستخدام معبر بابِ الهوى في عملية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، وذلك بعدَ توقّف دخولِ القوافل الإنسانيّة بسبب انتهاء التفويض الأممي السابق، وعدمِ التوصّل لأيِّ اتفاقٍ جديد.
وأضاف حقٌّ أنَّه “ببساطة نعمل على وضع الترتيبات مع الأطراف”، ولفت إلى أنَّهم يأملون في إيصال المساعدات إلى شمال غربِ سوريا في الأيام المقبلة، وعبرَ أكبرِ عددٍ ممكنٍ من نقاط العبور”.
وسبق أنْ أكّدت أكثرُ من 85 منظمةً ومؤسسة سورية غيرَ حكومية، رفضَها اعتمادَ الأمم المتحدة، موافقةً نظام الأسد، أساساً قانونياً لدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبرَ الحدود غير الخاضعة لسيطرتها، والتفاوض حول هذا الملفّ، بدون استشارة أصحاب المصلحة والمتضرّرين.
ونبّهت المنظماتُ، إلى أنَّ الاتفاقَ الأخير بين نظام الأسد ووكيلِ الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، بشأن دخول المساعدات الأمميّة عبرَ الحدود، سيؤدّي إلى آثار كارثيّةٍ على العمليات الإنسانية في شمال غربِ سوريا.
وأكّدت على ضرورة أنْ تواصلَ المنظماتُ الدولية والمحليّة غيرُ الحكومية عملياتها الإنسانية بناءً على الاحتياجات الإنسانية للسوريين، داعيةً الأمم المتحدة إلى مراجعة موقفِها القانوني والسماح لوكالاتها بالاستمرار بعملها بناءً على ذلك في 2024 وما بعد.