الأممُ المتحدةُ: نراقبُ الأوضاعَ في درعا ولسنا طرفاً في الاتفاقِ

طالبت الأممُ المتحدة بوقفٍ فوريٍّ للتصعيد وتوفيرِ الحماية اللازمة للمدنيين في درعا البلد، مؤكّدة أنَّها “تواصل متابعة الوضع في المنطقة بقلقٍ”.

وقال نائب المتحدّثُ باسم الأمين العام للأمم المتحدة “نواصل متابعة الوضع في درعا البلد بقلقٍ، وقد طالبنا بوقفِ التصعيد الفوري وحمايةِ المدنيين والوصولِ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى جميع المتضرّرين”.

مضيفاً : “لسنا طرفاً في اتفاقيات وقفِ إطلاق النار المُبلَّغِ عنها (في درعا)، لكنَّنا نواصل مراقبةَ الوضع عن كثب”.

وأكَّد، أنَّ الأمم المتحدة قد قدّمت المساعدات الإنسانية إلى درعا البلد، مضيفاً: “سنستمرُّ في محاولة تقديم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا التي تحتاجها، بما في ذلك درعا البلد”.

يُذكر أنَّ عملية “تسويةِ” أوضاع المطلوبينَ وتسليمِ الأسلحة في مركز حي الأربعين في درعا البلد قد بدأت ، وذلك بعد العودةِ إلى الاتفاق الموقّع مع اللجنة الأمنيّة، بضغطٍ روسي.

إذ ينصُ الاتفاق على نشرِ نقاط عسكرية في تسعةِ مواقع داخل درعا البلد، وتفتيشِ بعض المناطق، وتسليمِ كامل أنواع الأسلحة وتسويةِ أوضاع المطلوبين.

إضافة إلى رفعِ علمِ نظام الأسد على الأبنية الحكومية، على أنْ يتمَّ تهجيرُ جميع رافضي الاتفاق إلى مناطق سيطرة الثوار في الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى