الأمم المتحدة تعول على أنقرة وموسكو لكبح تصعيد نظام الأسد في إدلب
أعلنت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية “أورسولا مولر” أنّ الأمم المتحدة تعوّل على جهود تركيا والاحتلال الروسي لاحتواء التصعيد العسكري في سوريا.
وقالت مولر في مجلس الأمن الدولي ” نعوّل أن تحتوي جميع الأطراف، وخاصة تركيا وروسيا كضامنين لاتفاقية وقف التصعيد باحتواء التصعيد الحالي والإصرار على التنفيذ الكامل لمذكرة 17 أيلول”.
وأضافت مولر أنّ المنشآت المدنية والمدارس والمستشفيات ما زالت تتعرّض للقصف.
وأشارت أنّ الوقت الأكثر أهمية من أيّ وقت مضى أن يلتزم الأطراف بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات لتفادي وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
واختتمت مولر ” كما ذكر الأمين العام مراراً قائلة: بأنّ أيّ هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب لن يكون مقبولاً على حساب أرواح الناس ومعاناتهم”.
هذا وأعلن رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الروسي “فاليري غيراسيموف” أنّ المرحلة العسكرية الحالية في سوريا قد توقّفت، وجرى إطلاق آلية تسوية سياسية ومصالحة بين الأطراف. وسبق أن ذكر نائب وزير خارجية روسيا “اوليغ سيرمولوتوف” أنّ الجانب الروسي سيواصل تعاونه مع تركيا لحل مشكلة إدلب