الأمنُ العامُ في إدلبَ يطلقُ حملةً ضدَّ مروّجي وتجارةِ المخدّراتِ

أطلق “جهازُ الأمن العام”، التابع لـ”هيئة تحرير الشام” في إدلب، حملةً ضدَّ مروّجي المخدراتِ في المناطق المحرّرة وألقى القبضَ على عدد منهم وضبطَ كميّات من مادة الحشيش والكبتاغون المخدّرة، وفقَ بيانٍ رسمي.

وكشف الجهاز عبرَ معرّفاته الرسمية عن مداهمة أوكار مروّجي المخدّرات وإلقاءِ القبض على عددٍ منهم، وضبطَ شحنةً من مادة الحشيش والكبتاغون المخدّرة وعملةً مزورةً خلال الحملة على مروجي المخدرات، ونشر صورَ عددٍ من الأشخاص المتورّطين.

و أعلن المتحدّثُ الرسمي باسم “جهاز الأمن العام” في إدلب، بوقت سابقٍ إطلاقَ حملةً موسّعةً على مروّجي الحبوب المخدّرة، ومادة “الحشيش”، في أغلب المناطق المحرّرة.

جاء ذلك في ظلِّ انتشار تلك المواد بين فئة الشباب بشكلٍ واسعٍ في المنطقة، مصدرُ تلك المواد مناطقُ النظام السوري الذي يعمل على إغراق المحرّرِ بالمخدّرات.

ولفت “ضياء العمر” المتحدّثُ الرسمي باسم جهاز الأمن العام بإدلب، إلى أنَّ الشريعةَ الإسلامية حرّمت المخدّراتِ بكافة أشكالها وأنواعها، لكونها مفسدةً للعقل مؤذية المالَ وكذا العِرض، ولا تقتصر آثارُها على الأفراد فحسب.

وأضاف، “بل يتعدّى ذلك إلى خلق مشكلات صحية واقتصادية واجتماعية وأمنيّة تعمُّ المجتمعَ بأكمله، لذلك كان لا بدَّ من مكافحتها بكلِّ الوسائل الممكنة وقمعِ من يروّج لها أو يتاجر بها أو حتى من يقوم بتعاطي تلك المواد المُحرَّمة”.

وكان جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام قد أعلنَ ضبطَ كمية حبوبٍ مخدّرةٍ في إدلب شمال غربي سوريا، وذكر أنَّها تزيد عن مليوني حبّة، وكانت معبّأةً في عشرات الأطنان من مادة البيرين، وكانت وجهتها تركيا ثم السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى