الأمنُ العسكري التابعُ لقواتِ الأسد يعزّزُ من تواجدَه في بلدة زاكية إثر خلافٍ مع لجانِ المصالحاتٍ هناك

أدّى دخولُ قوة أمنية تابعة للأمن العسكري التابع لقوات الأسد إلى بلدة زاكية في ريف دمشق وإنشائها مفرزةً هناك إلى حالة من الاستياء والتضييقِ على المدنيين في البلدة.

حيث أفاد صوتُ العاصمة أنّ الأمن العسكري استقدم عناصرَ جُدُداً إلى مفرزة زاكية، ليبلغَ عددٌهم الـ 25 بين ضباط ومجندين، بالإضافة لتوسيع المفرزة واستقدام غرف جديدة مسبقةِ الصنع إلى المنطقة، ليصبحَ عددُها 4 غرف للمجندين، وغرفة لقائد المفرزة، وأخرى لعناصر الحرس.

وأضافت المصادرُ أنّ التعزيزات جاءت على خلفية خلاف حصل بين الأمن العسكري وقياديي التسويات، ولجنة المصالحات في البلدة، بعد رفضهم إقامةَ الأمن العسكري للمفرزة الأمنية في زاكية.

وقالت المصادرُ أنّ الخلاف تطوّر بعد اكتشاف عناصر المفرزة لـ “لغم” فردي زُرع عند الساتر الترابي المحيط فيها، وتمّ تبادلُ الاتهامات حول منفذ العملية.

وكان الأمن العسكري اتّهم قائد ميليشيا زاكية والبكارة “عاصم فهد” التابع لقوات الغيث في الفرقة الرابعة، بوضع اللغم، بعد إعلانه الصريح برفض وجود الأمن العسكري في المنطقة، في إشارة إلى ضلوع الفرقة الرابعة بمحاولة استهداف الحاجزِ لمنع الأمن العسكري من التمركز ِفي المنطقة.

يُذكر أنّ دوريةً تتبع للفرقة الرابعة، اعتقلت القائد العسكري السابق للواء الأنصار “عامر منجل”، الذي كان يقود مجموعة تابعة للفيلق الخامس اقتحام بعد خضوعه لتسوية مع قوات الأسد، دونَ توضيح الأسباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى