الأمنُ اللبناني يعتقلُ شبكةَ اتجارٍ بالمخدراتِ بينهم سوريونَ

أوقفت شعبةُ المعلومات في الأمن اللبناني، امس الاثنين، شبكةَ تجارة وترويجِ مخدّرات مكوّنةٍ من 3 سوريين ولبناني في العاصمة بيروت.

وبحسب بيانِ الأمن الداخلي فقد “توافرت معلوماتٌ للشعبة حول قيامِ شبكةٍ بتجارة وترويج المخدّرات وتخزينِ كمياتٍ كبيرةٍ منها داخل شقتين”.

البيانُ أشار أنَّه نتيجةَ التحرياتِ توصّلت فرقُ الأمن إلى تحديد موقعِ الشقتين إضافةً إلى كشف هويّة أفرادِ الشبكة وهم “ع. ي” (مواليد 1987 سوري) و”ع. د” (مواليد 1968 سوري) و”ع. ف” (مواليد 1984 لبناني) و”ف. ص” (مواليد 1984 سوري).

لتتمكَّنَ الدوريةُ من توقيف اثنين منهم في محلّةِ برج حمود و ضبطت كميّةً من مادة الكوكايين ومبلغاً يفوق 4 ملايين ليرةٍ لبنانية و50 دولاراً أميركياً.

في حين داهمت منزلَ الأول في المحلة ذاتِها وجرى توقيفُ الثالث، وبتفتيشه والمنزلِ عثرت على 121,7 غراماً من مادة الكوكايين ومبلغٍ يفوق 11 مليونَ ليرة +++)
و50 دولاراً أميركياً، وفقاً للبيان.

وداهمت قوى الأمن منزلَ الرابع وضبطت 572 ظرفاً بداخلها نحو 800 غرامٍ من مادة الكوكايين و14 غراماً “قائماً من مادة الكوكايين حجر” ونحو كيلوغرامين من مادة الحشيش، إضافةً إلى أكياس نايلون وأوراقٍ بيضاءَ ومطحنةٍ تُستخدم في تجهيز المخدّرات، وآلةٍ حرارية لختمِ الأكياس وميزانٍ حسّاسٍ عدد 3، ومبلغٍ يفوق 159 مليونَ ليرة و7630 دولاراً أميركياً و5 هواتف، بحسب البيان.

الجدير ذكرُه أنَّ صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، نشرت في كانون الأول 2021، أنَّ “الفرقةَ الرابعة” التابعة لنظام الأسد بقيادة ماهرِ الأسد، هي المسؤولةُ عن تصنيع مادة “الكبتاغون” وتصديرِها، فضلاً عن تزعّم التجارة بها من قِبل رجالِ أعمال تربطهم علاقاتٌ وثيقةٌ بالنظام، وجماعةِ “حزب الله”، وأعضاءَ آخرين من عائلة الأسد.

حيث تتمُّ عملياتُ صناعة المخدّرات وتهريبِ مختلف أنواعها عبرَ نظام الأسد و”حزب الله” من مناطق سيطرتهما داخل سوريا إلى مختلفِ دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى