الأهالي في السويداءِ يحتجزونَ ضبّاطاً لمبادلتِهم بمخطوفينَ مدنيينَ
احتجز الأهالي في مدينة شهبا بريف السويداءِ ثلاثةَ ضبّاط لنظام الأسد لمبادلتِهم بمخطوفين مدنيين لدى النظام.
وأفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة بأنَّ مجموعاتٍ من أهالي مدينة شهبا قامت باحتجازِ ثلاثةِ ضبّاطٍ وشرطي من قوات الأسد، وطالبوا بالإفراج عن جميع المختطفين لإنهاء حالةِ التصعيد، وحمّلوا في الوقت ذاتِه المخابرات العسكرية المسؤوليةَ عن تمادي مجموعاتِ فلحوط.
وذكرت المصادرُ أنَّ مجموعةَ “راجي فلحوط” التابعةَ لفرع الأمن العسكري، تستمرُّ بعمليات الخطفِ العشوائية “على الهوية” في السويداء، ليرتفعَ عددُ المخطوفين لديها إلى تسعةِ مدنيين، وسطَ أنباءٍ عن إطلاقِ سراحِ أحدِهم.
في حين لا يزال أهالي مدينة شهبا يغلقون طريقَ دمشق- السويداء، وجميعَ مداخل مدينة شهبا، ويطالبون بالإفراج عن جميعِ المخطوفين، مقابلَ إنهاء حالة التصعيد.
وبالتزامن مع التوتّر الذي تشهده المحافظةُ، وصل المحافظ الجديد بسّام ممدوح بارسيك سالكاً الطرقَ الفرعية إلى السويداء متجنّباً المرورَ عبرَ بلدة عتيل.
وضرب بارسيك عرضَ الحائط في التوتّر الحاصل بالإعلان عن اجتماع مع الأهالي في السويداء اليوم الاثنين من الساعةِ العاشرة وحتى الثانية عشرة ظهراً.
وكردٍّ على هذه الدعوة في ظلّ هذا التوتّر الذي تعيشه المحافظة، دعا ناشطون لوقفةٍ احتجاجيّة في الساعة 12 ظهراً في ساحة السيرِ وسطَ المدينة، تنديداً بعمليات الخطفِ وقطعِ الطرقات.
وتعود الاحتجاجاتُ إلى يومِ السبت الماضي، إذ أغلق محتجّون من سكان مدينة شهبا طريق دمشق-السويداء عند مفرق صلاخد على خلفية احتجاز أحدِ سكان المدينة جاد وحسين الطويل، من قِبل مجموعة “راجي فلحوط” التابعةِ لـ”الأمن العسكري”.