الإسلامي السوري يعلّقُ حولَ المناهجِ التعليميةِ التي فرضتْها ميليشيا “قسد” في مناطقِ سيطرتِها

علّق “المجلس الإسلاميُّ السوريُّ” أمس الاثنين حول المناهجِ التي فرضتْها ميليشيات “قسد” على المدارسِ الخاضعةِ لسيطرتِها في شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أنّ نقدِه لهذهِ المناهجِ من منطلقٍ شرعيٍّ، وليس من منطلق قوميَّ أو إثنيَّ أو عرقِي.

وأوضح المجلس في بيانٍ له أنّ “قسد” سلكت المسلكَ نفسَه الذي سلكَه نظامُ البعثيُّ في فرضِ رؤيتِه وتدخّلِه في مفرداتِ المناهجِ التعليميةِ، مبيّناً أنّ نظام الأسد مجّدَ في مناهجه التعليمية “حافظ الأسد”، والآن “قسد” تمجّد في مناهجها التي فرضتها “عبد الله أوجلان”.

وتابع البيان بأنّ “قسد” ألغت مادة التربية الإسلامية وفرضت بدلاً عنها مادة ثقافية تدعو إلى الإلحاد وتنشر مبادئ الديانة “الزرادشتية والأزيدية”، لافتاً إلى أنّ المناهج التي فرضتها “قسد” ألغت تاريخ المنطقة العربي والإسلامي، ولم تشرْ إليها مطلقها واقتصر الحديث على “عبد الله أوجلان”.

وذكر البيان بأنّ “قسد” حاولت فرضَ تدريسِ هذه المناهجِ بالقوة واستخدمت لغة الإكراهِ والتهديد، وهذا ما جعلَ أهالي المنطقةِ على اختلاف قومياتِهم وأديانِهم يتظاهرونَ معترضينَ على هذا التعسفِ، ويصدرون بياناتِ التنديدِ بهذه المناهج.

وناشد المجلسُ الإسلامي كلَّ المدرّسين والمدرّساتِ في المنطقة الامتناعَ عن تدريسِها، ودعا كلَّ أبناءِ الشعب السوري على اختلافِ أعراقِهم إلى تضافرِ جهودِهم لمنعِ وإلغاءِ هذا المنهجِ التخريبيِّ الذي يهدِّدُ ثقافةَ الأمةِ ويقضي على تربيةِ أبنائِها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى