الإماراتُ ترسلُ مساعداتٍ إلى سوريا واشنطن تندّدُ

أعلنت الإمارات العربية المتحدة ، يوم أمس الأربعاء، عن إجراءٍ جديدٍ تجاه نظام الأسد في سوريا، متجاهلة عقوبات “قانون قيصر”.

نشرت وكالة الأنباء الإماراتية، أنَّ طائرة مساعدات ثانية على متنها كميات كبيرة من لقاحات فيروس كورونا، وصلت إلى العاصمة السورية دمشق، مساء الثلاثاء، وذلك للحدِّ من تداعيات جائحة كورونا على الساحة السورية.

حيث بيّنت الوكالة أنَّ هذا الإجراء يأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها “الإمارات لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز أوضاعها الصحيّة، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة”، على حدِّ تعبيرها.

وكانت الإمارات أرسلت، في 8 نيسان الجاري ، مساعدات طبيّة بلغت 97.2 طنًا، إلى نظام الأسد تضمّنت مستلزمات طبية وأدوات الحماية والوقاية الشخصية وأجهزة كشف عن فيروس كورونا.

جاء ذلك رغم التحذيرات الأمريكية من محاولات الإمارات المستمرّة لخرق قانون “قيصر” المفروض على نظام الأسد، منذ حزيران الماضي.

وكانت الإمارات طالبتْ، في آذار ، إعادة النظر في العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام بشار الأسد، والمعروفة باسم “قانون قيصر” وعودة سوريا إلى محيطها العربي.

يُذكر أنَّ واشنطن تصريحات وزير الخارجية الإماراتي، وقال متحدّث الخارجية الأمريكية “إنَّ الأزمة الإنسانية في سوريا هي نتيجة مباشرة لعرقلة نظام الأسد للمساعدات المنقذة للحياة والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية” في البلاد، وفقًا لقناة “الحرّة”.

وسبق أنْ حذَّر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، الإمارات من إمكانية تعرّضها لعقوبات بموجب قانون قيصر إذا واصلت مساعيها لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

وقال “جيفري”: “أيُّ شركة أو شخصٍ سواء كان إماراتيًّا أو غير ذلك، سيكون هدفًا للعقوبات إذا انطبقت عليه الشروط فيما يخصُّ الأنشطة الاقتصادية مع نظام الأسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى