الائتلافُ الوطنيُّ: إفلاتُ نظامِ الأسدِ من المحاسبةِ يشكّلُ وصمةَ عارٍ دوليّةٍ
أكّد الائتلاف الوطني السوري أنَّ إفلاتِ نظام الأسد من المحاسبة يشكّل وصمةَ عارٍ دولية وخذلان لشعبٍ كاملٍ، وطالب بضرورة التعامل مع النظام وفقَ البند السابعِ من ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريحٍ صحفي للائتلاف في الذكرى الخامسة لمجزرة نظامِ الأسد الوحشية التي ارتكبَها بالسلاح الكيماوي في مدينة دوما بريف دمشق عام 2018 والتي راح ضحيتَها 43 شهيداً مدنيّاً إضافةً إلى اختناق العشرات بالغازات السامة.
وأشار الائتلاف إلى أنَّ إفلاتِ نظام الأسد من المحاسبة يشكّل وصمة عارٍ دولية وخذلان لشعب كامل، ولا سيما أنَّ منظمةَ حظرِ الأسلحة الكيماوية أعلنت مسؤوليةَ النظام عن الهجوم بعد تحقيقاتٍ حياديّة استمرّت لوقت طويل، كما أعلنت المنظمةُ ذاتها مسؤوليةَ النظام الوحشي عن هجومين آخرين بالسلاح الكيماوي في سراقب واللطامنة في ريفي إدلب وحماة.
وشدّد الائتلافُ على أنَّ المجتمعَ الدولي مطالبٌ بالتعامل بجديّة وبسرعة في ملفّ المساءلة، إذ إنَّ المماطلةَ لم تجرّ على السوريين سوى المزيد من القتل والتشريد والمآسي الإنسانية، كما أنَّ الاكتفاءَ بالمواقف دون البدء بإجراءات فعليّة سمحَ لنظام الأسد بارتكاب المزيد من المجازر باستخدام أسلحةٍ متنوّعةٍ.
كما أشار إلى ضرورة العمل بالقرارات الدولية ذاتِ الصلة بالملفّ السوري، ولا سيما القرارين 2254 و 2118، والتعاملِ مع نظام الأسد وفقَ البند السابع إذ أنَّ النظامَ استخدم السلاحَ الكيماوي 181 بعد أنْ صادقَ على اتفاقية حظرِ استخدامِ وتصنيعِ الأسلحة الكيماوية في أيلول 2013.