الائتلافُ الوطنيُّ في يومِها العالمي ملايينُ النساءِ تعاني من العنفِ
أعلن الائتلافُ الوطني ، في بيانٍ له بمناسبة “اليوم الدولي للقضاء على العنفِ ضدَّ المرأة”، إنَّ ملايينَ النساء السوريات تعاني من عنفٍ ممنهج تنفّذه عصاباتُ الأسد المجرم والميليشياته وأجهزته الاستخباراتية.
حيث أكّد الائتلافُ الوطني على ضرورة الوقوفِ في وجه نظام الأسد والعملِ على فرض القرارات الدولية ومحاسبةِ المجرمين بحقِّ المرأة السورية وبحقِّ الإنسان السوري؛ كخطواتٍ عملية لدعم فكرة هذا اليوم الدولي والإسهام في تحقيق أهدافه.
ولفت إلى أنَّ آلاف المعتقلات والمختطفات، وعشراتِ الآلاف من أمهات المعتقلين ومئاتِ الآلاف من أمهات الشهداء، وملايينَ النساء المهجّرات، هن حصيلةُ العنفِ الممنهج الذي يمارسه النظام بحقِّ الشعب السوري بشكلٍ عام، وبحقِّ نسائه على وجه الخصوص.
وأكَّد أنَّ مسؤوليات الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه هذا الملف هي المسؤولية الأولى، من خلال تدخلٍ فاعل لإنفاذِ القرارات الدولية وفرضِ الحل السياسي، ومنعِ النظام من الاستمرار في اختطاف سورية ومستقبل نسائها وأطفالها.
فيما قال إنَّه على المؤسسات السورية الرسمية ذاتِ الصلة، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظماتِ الإنسانية والأهلية والأشخاص المؤثرين ووسائل الإعلام، كلُّهم مدعوون للوقوف إلى جانب المرأة السورية ودعمِها عبرَ تقديم الدعم للناجيات من العنف، والتدخل لنشرِ الوعي بحقوق المرأة ومحاربة جميع أشكال العنف والتمييز السلبي الموجّه ضدَّها.
ولعبت المرأة السورية دوراً محورياً في الحراك الشعبي الذي انطلق في آذار/ 2011، وتعرضنَ في كثيرٍ من الأحيان للانتهاكات نظراً لدورهن ونشاطهن في مختلفِ المجالات في التظاهرات والأنشطة السياسية والإنسانية والإعلامية والحقوقية، كما كنَّ متأثراتٍ من تداعيات الانتهاكات التي طالت المجتمع السوري ككلٍّ.
وقد وصلت بعضُ الانتهاكات بحقِّ المرأة السورية إلى جرائم ضدَّ الإنسانية، والأسوأ من ذلك هو استمرارُ الانتهاكات بما فيها الفظيعة منها.