الائتلافُ الوطنيُّ يدعو المجتمعَ الدوليَ لوقفِ تصعيدِ نظامِ الأسدِ الإجرامي

طالبَ “الائتلاف الوطني” في بيانٍ له، الأممَ المتحدة ومجلسَ الأمن التابعَ لها والمجتمعَ الدولي بما فيه الأشقاءُ والأصدقاء والدول الفاعلة، بالتدخّل الفوري والعاجل لوقف تصعيدِ نظام الأسد الإجرامي على المدنيين في إدلب وريف حلب، والتحرّكِ السريع لتقديم المساعداتِ الإغاثية اللازمة لتفادي كارثةٍ كبيرةٍ وشيكةٍ بحقّ المدنيين.

وقال الائتلاف، إنَّ نظامَ الأسد يؤكّد مجدّداً اعتمادَه النهجَ العسكري من خلال إصراره على تصعيد الأعمال العدائية، واستهدافِ المدنيين في منطقتي إدلب وريف حلب الغربي، والتي أسفرت حتى الآن عن عشراتِ الشهداء والجرحى، إضافةً إلى حركةِ نزوح داخلية إلى المناطق الأقلِّ خطورةً، نتيجةَ تعمّد استهدافِ المدنيين بأسلحة حارقة ومدمّرة.

واعتبر أنَّ قصفَ مشفى إدلب، ومركزَ صحة النساء والأسرة في سرمين، هو جريمةُ حربٍ لابدّ أنْ يلقى النظام جزاءَه عليها، وأكَد أنَّ استمرارَ عمليات التصعيد العسكرية والهجمات الصاروخية واستخدامَ نظام الأسد للأسلحة المُحرمة دولياً يهدّد بشكل مباشرٍ حياةَ أكثرَ من أربعة ملايين مدني، ويتسبّب بموجات نزوحٍ متصاعدةٍ بما يرافقها من أزماتٍ ونحن على أبواب الشتاء.